قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، “إن الواقع الحياتي والصحي الذي يعيشوه أسرانا ومعتقلينا في الأسر مرير، بفعل السياسات الإسرائيلية الانتقامية والعقابية”.
وأضاف أبو بكر في تصريح صحفي له،: “المعطيات العامة بما فيها تصريحات الإسرائيلي المتطرف بن غفير، مؤشر حقيقي على تصعيد جديد يلوح في الافق يستهدف مناضلينا، وطبيعة مخرجات الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وما يدور من كواليس لتشكيل حكومة يمينية متطرفة، يدلل بالشكل القاطع بأن الهجمة على أسرانا وأسيراتنا يأتي ضمن سياسات مخططة ومدعومة”.
وتابع: “المساس بأسرانا وأسيراتنا، سيواجه بتحدي حقيقي داخل السجون وخارجها، وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل سريعًا وقبل فوات الأوان، لأن الأوضاع وتراكم الانتهاكات من قبل إدارة السجون واستخباراتها اصبح لا يطاق”.
وجاءت تصريحات أبو بكر عقب زيارته وتهنئته لعدد من الأسرى المحررين في محافظتي جنين وطولكرم، ورافقه في الجولة طاقم من الهيئة ضم: الوكيل المساعد نائل خليل ومديري الهيئة في المحافظتين سياف ابو سيف وعصمت أبو صاع، ومستشار الوزير الدكتور فراس سلامة، ومدير الشكاوي محمود العريان، ومن العلاقات العامة والاعلام مجد القدومي، ومن المديريات أسامة ياسين وعلاء ظاهر ومراد شهاب، حيث تم زيارة الأسرى: مهند كميل أمضى 19عاماً، محمد صالح أمضى 18 عامًا، سعيد المشي أمضى 15 عامًا، وأحمد النمري.