توفي المخرج الفرنسي جان-ماري ستروب بسلام في منزله في سويسرا الأحد عن 89 عاما، كما أعلن الأرشيف الوطني السويسري للفيلم السينمائي.
وكان ستروب من أقران العديد من عظماء حركة الموجة الفرنسية الجديدة للأفلام وحصل على جائزة مهرجان لوكارنو السينمائي عن مجمل أعماله.
وقال كريستوف بولي الناطق باسم سينماتك سويس لوكالة فرانس برس “تحدثت مع السيدة ستروب ظهر اليوم، لقد توفي السادسة صباح اليوم في منزله في رول” المطلة على بحيرة جنيف في غرب سويسرا.
وأضاف “لقد مات بسلام”.
وستروب المولود عام 1933 في متز بشمال شرق فرنسا، بدأ عمله كمساعد لبعض أهم صناع الأفلام الفرنسيين في ذلك العصر بمن فيهم جان رينوار وجاك ريفيت وروبرت بريسون.
في الستينات، غادر فرنسا متوجّها إلى ألمانيا وأخرج أفلاما مع زوجته آنذاك دانييل وييّ.
وتحدّى الزوجان السرد التقليدي والأنماط الجمالية. توفيت عام 2006.
ومن أشهر الأفلام التي أخرجاها “فروم ذي كلاودز تو ذي ريزيستانس” (1979) و”سيسيليا!” (1999).
ولاحقا، عاش إلى جوار المخرج الفرنسي جان-لوك غودار الذي توفي في رول في أيلول/سبتمبر عن 91 عاما.
وقال بولي عن ستروب “كنا قريبين جدا منه. تبرع لنا ببعض أفلامه”.
وتابع “أجرينا الكثير من العروض عنه وحضر مرات عدة بين 2018 و2019. بعد ذلك، تدهورت صحته”.
بدوره، قال فريدريك مير مدير سينماتك سويس “شكرا لك جان-ماري على كرمك ونظرتك الحادة إلى العالم التي هي أمر موضوعي للغاية. سنحافظ على إرثك ونجعله يسطع”.