حصد الممثل أنتوني وونغ وهو من هونغ كونغ أبرز جائزة في حفلة “غولدن هورس أووردز” في تايوان السبت فيما فاز فيلم صيني قصير للمرة الأولى منذ أن قاطعت بكين الحدث بسبب التوترات السياسية.
وأقيمت حفلة “غولدن هورس أووردز” للعام الرابع على التوالي في غياب أبرز الأسماء الصينية ومن هونغ كونغ التي اعتادت المشي على السجادة الحمراء في تايبيه.
وقاطعت بكين الحدث رسميا في العام 2019 بعدما دعا مخرج تايواني إلى استقلال الجزيرة في كلمة ألقاها بعد استلام جائزته في العام السابق.
وتقول الصين إن تايوان المتمتعة بحكم ذاتي جزء لا يتجزأ من أراضيها وهي تدرج فنانيها الذين يشيرون إلى دعم للاستقلال على القائمة السوداء.
وأعلنت السلطات الصينية وونغ شخصا غير مرغوب فيه لدعمه الحركة المؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ عام 2014 والمؤيد لاستقلال المدينة، وهو ما نفاه.
وحصل وونغ على جائزة أفضل ممثل عن دوره كسائق سيارة أجرة في هونغ كونغ يساعد فتى باكستانيا لاجئ في فيلم “ذي ساني سايد أوف ذي ستريت” (الجانب المضيء من الشارع).
وكان الفيلم الوثائقي القصير للمخرج الصيني هوانغ شولي “ويل يو لوك آت مي” (هل ستنظر إلي) العمل الوحيد من البر الرئيسي الذي حصل على جائزة.
وقال هوانغ خلال الحفلة “هناك مخاوف كثيرة في العالم… لكنني أعتقد أن الحب يمكن أن يتغلّب على الخوف”.