أكد مسؤول كبير في المخابرات الأمريكية لوكالة “أسوشيتد برس”، مساء اليوم، بأن “الصواريخ الروسية عبرت إلى بولندا العضو في الناتو، مما أسفر عن مقتل شخصين”.
وتحدثت وسائل إعلام بولندية، عن سقوط صاروخين على أراضي البلاد بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء البولندية إن “رئيس الوزراء ماتيوز مورافيسكي دعا إلى اجتماع عاجل للجنة الأمن والدفاع الحكومية”.
وأفاد راديو “زيت” (ZET) المحلي أن الصاروخين المذكورين قد سقطا على أراضي قرية بشيفودوف في منطقة ليوبليانا في بولندا، ونتيجة لذلك، لقي شخصان مصرعهما.
كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن مقاتلتين من سلاح الجو البولندي قد أقلعتا من مطار توماسو-لوبليسكي، حيث وصل ممثلون عن الجيش والنيابة العامة إلى موقع سقوط الصواريخ.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون” إنه “لا يمكن حاليا تأكيد صحة التقارير عن سقوط صاروخين روسيين في بولندا”، مشيرة إلى أنها تتعامل بمنتهى الجدية مع تلك التقارير.
وقال ناطق رسمي باسم الوزارة خلال إفادة صحفية: “نحن واضحون تماما بشأن الدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو”.
وأضاف: “نأخذ سلامة قواتنا في بولندا وغيرها على محمل الجد وواثقون من إجراءات الحماية لكننا لن نستبق الأمور”.
وفي السياق، قال وزير خارجية لاتفيا إدغار رينكوفيس إن صواريخ روسية تضرب أراضي دولة عضو في حلف الشمال الأطلسي “الناتو”، معتبرا أن ذلك “تصعيد خطير للغاية”.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الإستونية استعدادها للدفاع عن كل شبر من أراضي “الناتو”، معلنة تضامنها الكامل مع بولندا.
واعتبرت وزيرة خارجية النرويج أنكن هويتفلدت أن سقوط صواريخ روسية في بولندا حادثة خطيرة للغاية.