توالت ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة على عملية الطعن الكبيرة في المنطقة الصناعية بمستوطنة أريئيل قرب سلفيت شمال الضفة الغربية.
وكانت عملية طعن كبيرة نفذها شاب فلسطيني صباح اليوم، في المنطقة الصناعية بمستوطنة أريئيل قرب سلفيت شمال الضفة الغربية، قتل خلالها 3 مستوطنين وأصاب 2 آخرين بجراح خطيرة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد على العملية: “لقد استيقظ الإسرائيليون اليوم على صباح عصيب ومؤلم، نفذ فلسطيني هجوما إرهابيا خطيرا في أريئيل”.
وأضاف: “نحن نحارب العمليات بلا هوادة وبقوة كاملة من الجيش الإسرائيلي، ونجحنا مؤخرا في تفكيك بنى تحتية ومنظمات واسعة لكن علينا شن هذه الحرب كل يوم من جديد”.
وزعم لبيد أن قوات الجيش تعمل على مدار الساعة لحماية الإسرائيليين وإلحاق الضرر بالبنى التحتية المسلحة في أي مكان وفي أي وقت.
أما عضو الكنيست إيتمار بن غفير فغرّد على حسابه على تويتر: “الإرهاب ليس مرسومًا بالقدر، وسنبذل قصارى جهدنا للقضاء عليه وإعادة الأمن إلى الإسرائيليين”.
من جهته رد رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان على العملية بالقول: “هجوم الطعن الأخير في منطقة أرييل الصناعية: هذا الهجوم هو نتيجة واضحة لفقدان الحكومة المنتهية ولايتها الحكم والردع، ويجب على الحكومة القادمة أن تتصرف كحكومة وطنية ويجب أن تغير المعادلة”.
وأضاف: “حتى تغير الحكومة الإسرائيلية المعادلة، لن تتوقف الهجمات، ويقلع على عاتق الحكومة القادمة مسؤولية إعادة الشرف الوطني وهذا ما سيمنع العمليات”.
أما عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش الذي يسعى لأن يكون وزيرا للجيش فقال: “العمليات تتصاعد في الضفة الغربية، طعن، إطلاق نار، عمليات دهس، رشق حجارة، يجب إيقاف كل ذلك والانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم، ومطاردة منفذي العمليات ومرسليهم لإعادة الأمن”.