انضم أكثر من 60 مطاردا من أعضاء تنظيم عرين الاسود الى اتفاق العفو من مطاردة الاحتلال لهم وسلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وبحسب القناة العبرية 13 قالت أنه بعد اغتيال بعض قيادات التنظيم واعتقال البعض الآخر، سلم جزء منهم منهم نفسه للسلطة الفلسطينية. وان عدد الذين انضموا إلى اتفاقية العفو حتى الآن حوالي 60 مسلحا.
لكن وحسب تقرير القناة العبرية فإن ثلاثة ترفض اسرائيل شملهم في اتفاقية العفو وتعتبرهم مطلوبين ويتعقبهم الجيش والشاباك بتهمة المسؤولية عن قتل ضابط قرب نابلس.
هذا الاتفاق جاء بعد طلب السلطة من إسرائيل وقف عمليات الاقتحام لمدن الصفة وإعطاء فرصة لاجراء تفاهم مع المطاردين.
وقدمت السلطة الفلسطينية اقتراحا للمسلحين: تسليم أسلحتهم والبقاء تحت رعاية السلطة الفلسطينية (نوع من الاعتقال الوقائي) لبضعة أشهر حتى يتم تسوية وضعهم مع الشاباك.