شنت صحيفة ليموند الفرنسية هجوما حادا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد موج احتجاجات واسعة منددة بجريمة اغتيال المعارض السياسي نزار بنات، وطالب برحيله.
وقال الصحيفة الفرنسي المعروفة بدعمها للفلسطينيين: “بإلغاء عدة انتخابات إطلاق موجة عنيفة من القمع السياسي، أصبح الرئيس الفلطيني عقبة أمام تحرير شعبه وفقد ما تبقى له من شرف ضئيل”.
وأوضحت أنه ان يمكن لمحمود عباس، رئيس السلطة افلسطينية، الذي يولى منصبه منذ عام 2005، أن ينهي حياته السياسية بسجل ضعف، لكنه لا يخجل مه تمامًا، من خلال تسليم يده في الانتخابات الرئاسية التي أُعلن عنها في تموز (يوليو).
وأضافت أنه يُقال إ الثمانين من العمر قد دخل التاريخ كزعيم ضعيف وصغير احجم لم يستسلم. من وقف بحزم ضد الأنشة الضمية لثنائي ترامب ونتنياهو.
وأشارت أن هذه الرثية لمحمود عباس الملقب بـ”أبو مازن” لم تعد تستحقها. بإلغاء سلسلة انتابات الربيع والصف في نهاية أبريل الأولى منذ خمسة عشر عامًا – وبإطلاق موجة عنيفة من القمع السياسي في أقاب الحرب في غزة في مايو ، فقد الرئيس الفلسطيني أي رف ضئيل لقد غادر.
وتابعت أن البعة التي تلطخ ميراث محمود عباس اسمه نزار بنات. تعرض الشاب البالغ من المر 40 عامًا، والذي هاجم الاستبداد امتزايد لخليفة يار عرفات، للضرب حتى الموت في 24 يونيو على أيدي رجال الشرطة الفلسطينية الذين جاءوا لاعتقاله. وتعرضت مظاهرات الغضب التي أعقبت لك لقمع وحشي من قل أفراد القوات الأمنية الذين يرتدون ملابس مدنية.
وبينت أن هذا التكتيك الفظ، الذي يهف إلى جعل الناس يمنون بتصاعد العن بين الفلسطينيين يذكرنا بأفعال الشبيحة، أتباع نظام الأسد. حيث تثير امضايقات التي تكو ذات طبيعة جنسية ي بعض الأحيان، والتي وقعت ضحيتها اعديد من المتظاهرت والصحفيات.
قالت “برفضه العند للتنازل عن منصبه، أصبح عباس، المتبط بمنظمة التحرر الفلسطينية، الي اشتهر في عام 1991 باتفاقيات أوسلو للسلام، التي كان مممًا لها وموقعًا عليها من الجانب افلسطيني. كاريكاتر مستبد ومتمسك بالسلطة الوهمية، فالسلطة هي جهاز دول بلا دولة، كيان تت الاحتلال”.
أضافت “من المسلم به أن أبو مازن كان لسوء حظه أن ولايته الموسعة، التي كن ينبغي أن يلعبها في عام 2009 ، تتزام إلى حد كبير مع عهد بنيامين نتنياهو ، الذي أطاح به خصمه في منتصف يونيو، بعد اثني عشر عامًا في السلطة. معادٍ لأي مفاوضات سلا جادة، لم يعامل ريس الوزراء الإسرئيلي السابق جارت الفلسطينية أبدً إلا بازدراء ، ول سيما من خلال تكثف استعمار الضفة الغربية”.
وردا على ذلك، استأنف باس المحكمة الجنئية الدولية، الت من المرجح أن تظل نجاحه الوحيد. لكن كان بإمكانه أن يفل أكثر من ذلك بكثر، لا سيما في رأب الصدع بين الضفة اغربية، في يد حزبه “فتح”، وقطاع غزة الذي غزاه إسلاميو حماس في عام 2007. لكن منذ ذلك التاريخ الزعيم القديم لم تطأ قدمه مرة واحدة في الجيب الساحل، ومع ذلك كانت هدا لعدة هجمات إسرائيلية.
وأنهت الصحيفة تقريرها “محبوسًا في المقاطعة، قصره في رام الله، والذي يغادر من فقط للقيام بجولات غير مجدية في الخارج، بات يتصرف رئس السلطة الفلسطيية كما لو أن غزة لم تعد جزءًا من فلسطين. بتعليق الانتابات إلى أجل غير سمى، فقد نسف عملية المصالحة مع حما ومنع إعادة إحياء حيوية للمؤسسات افلسطينية. نهايته المأساوية في حياته المهنية جعلت الرير للمحتل الإسرئيلي. رجل أوسلو اذي يفترض أن يترأس تحرير الشعب الفلطيني أصبح عقبة في طريقه. سيد عباس، ان وقت الرحيل”.