قال منظمو كأس العالم لكرة القدم في قطر الأربعاء إن هناك آلاف الغرف الشاغرة للبطولة، رغم المخاوف من اكتظاظ الدولة الخليجية الصغيرة بالمشجعين عند بدء البطولة في وقت لاحق هذا الشهر.
وقال عمر الجابر المدير التنفيذي لإدارة السكن في اللجنة العليا في مؤتمر صحافي إن هناك 25 ألف غرفة على الأقل لا تزال خالية حتى أيام الذروة لكأس العالم، المتوقعة في 24 و 25 تشرين الثاني/المقبل.
وردا على سؤال حول المخاوف من نقص الغرف الفندقية، أجاب الجابر “هذه ليست الرسالة الصحيحة. لدينا أماكن إقامة كافية وبإمكان الناس القدوم والاستمتاع بالبطولة واختيار ما يبحثون عنه”.
وتستضيف قطر البطولة التي تعقد من 20 تشرين الثاني/نوفمبر حتى 18 كانون الأول/ديسمبر. ويقول المنظمون إنه تم بيع 2,9 مليون تذكرة من أصل 3,1 مليون تذكرة متاحة.
وبحسب الجابر فإن قطر تتوقع قدوم أكثر من مليون زائر خلال الحدث الذي يستمر 29 يوما.
وأوضح الجابر أنه بالنسبة لحجوازت الإقامة، فإن المملكة العربية السعودية تأتي في المركز الأول تليها الولايات المتحدة والمكسيك والارجنتين والهند وبريطانيا والبرازيل وكندا وإيران واليابان وفرنسا.
وشرح المسؤول أن متوسط الإقامة يتراوح بين خمس إلى سبع ليال، مشيرا أنه يتوقع أن تتم 20-30% من أجمالي الحجوزات على البوابة الرسمية بين الفترة من الآن وحتى المباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور.
وسيكون بمقدور المشجعين التنقل بسهولة بين بلدان المنطقة وقطر، إذ ستسيّر الخطوط السعودية والكويتية وشركة “فلاي دبي” والطيران العماني أكثر من 160 رحلة يومية اعتباراً من 20 تشرين الثاني/نوفمبر، موعد انطلاق المونديال، للذهاب والعودة خلال 24 ساعة.
وبحسب الجابر فإن هذه الرحلات المكوكية لم تؤثر على الطلب على الغرف حيث يرغب الكثير من المشجعين بـ”الاستمتاع بالمباراة وما بعد المباراة”.
واختار الكثير من المشجعين حجز قرى العمال التي بنيت حديثاً بأسعار رخيصة ولكنها قليلة التجهيز، بالإضافة إلى مجمعات ضخمة للمشجعين في مناطق شبه صحراوية على مشارف الدوحة.
ويستطيع مجمّع بروة براحة الجنوب، استيعاب 11 ألف مشجع من الباحثين عن إقامة بتكلفة رخيصة تصل إلى أقل من 40 دولارا لليلة الواحدة في غرفة مزدوجة مع سرير فولاذي ومطبخ مشترك.