ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الثلاثاء، ان المواجهة الأولى مع الفلسطينيين باتت وشيكة بالفعل، وقبل أن يشكل نتنياهو حكومته السادسة، بعد أن أعلنت السلطة الفلسطينية أنها تعتزم تقديم اقتراح ضد إسرائيل في الأمم المتحدة – مما قد يضع مسؤولي الأمن الإسرائيليين في وضع قانوني خطر.
وحذر قادة إسرائيل وفقا للقناة العبرية “13”، من أن التوقيت السياسي سيضر بشكل كبير بالقدرة على دفع التحركات من أجل مصلحة السلطة وسيؤدي إلى التصعيد.
تشير القناة العبرية، الى مؤسسة الأمن ووزارة الخارجية تحاولان عرقلة الاقتراح الفلسطيني الذي سيناقش في الأمم المتحدة نهاية هذا الأسبوع، وسيطلب من محكمة العدل الدولية في لاهاي إبداء رأي حول ما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي هذا قانوني، وترى إسرائيل أن الخطوة لها رد فعل دولي مهم للغاية، ويمكن أن تعرض قوات الأمن للخطر من الناحية القانونية. كما أن الأمريكيين يحاولون نسف الاقتراح الفلسطيني.
وقالت، تحدث مسؤولون إسرائيليون كبار مع اثنين من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ وماجد فرج. وفي هذه المحادثات، حذرت إسرائيل السلطة الفلسطينية من النتائج إذا حدث ذلك، بعد تشكيل حكومة يمينية، مع عناصر متطرفة فيها.
وسيضر بشكل كبير بالقدرة على تعزيز الجهود من أجل دعم السلطة الفلسطينية اقتصاديا، لأن الحكومة التي سيتم تشكيلها سوف لا تكون قادرة على كبح مثل هذه الخطوة.
ونقلت القناة العبرية عن مسؤولين إسرائيليين، عن تخوفهم من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد ميداني، وهو موضوع كان جزءا من المناقشات الأمنية التي دارت في الأيام الأخيرة.
وحسب القناة، قال المسؤولون الفلسطينيون أن تلك الخطوة هي رد قيام إسرائيل بارتكاب عمليات قتل للعشرات من أبناء الشعب الفلسطيني في الآونة الأخيرة بنيران جيش الاحتلال، الى جانب زيادة جرائم الإرهاب اليهودي.
الدوائر في إسرائيل هو أن الفلسطينيين لن ينزلوا عن الشجرة ولن يتمكنوا من اقناعهم بالانسحاب من التحرك الدولي. حسب القناة 13 العبرية.