قال مسؤولون في ولاية لويزيانا، الثلاثاء، إن تم نقل مركز اقتراع في مدرسة بالقرب من مدينة نيو أورلينز عاصمة الولاية، إلى مدرسة أخرى بعد تهديد بوجود قنبلة.
يأتي هذا التهديد بينما يهمين استقطاب حاد بين مناصري الحزبين الجمهوري والديمقراطي على هذه الانتخابات، وعلى وقع أزمة اقتصادية كبيرة، مما يجعل فرص الاحتكاك والعنف واقعية ويلقي بعبء أمني إضافي على سلطات إنفاذ القانون.
وأشار المسؤولون إلى أن هذا هو التهديد الثاني الذي تتلقاه المدرسة خلال خمسة أيام وأدى إلى قيام السلطات بإجلاء الطلاب منها في ذلك اليوم وتفتيشها والتأكد من عدم وجود أي خطر.
من جانبه، قال مكتب سكرتير ولاية أريزونا في بيان الثلاثاء، إنه يجري التحقيق في 18 حالة على الأقل من حالات التخويف للناخبين في مناطق مختلفة من الولاية منذ بدء التصويت المبكر في 12 أكتوبر الماضي.
ووصف هؤلاء الأشخاص ما تعرضوا له في مراكز التصويت بالترهيب من بعض الأشخاص الذي قاموا بمراقبتهم عن طريق المناظير والتقطوا صورًا للوحات سيارتهم واقتربوا منهم مدعين أنهم من الأجهزة المسؤولة عن أمن الانتخابات.
وقال المكتب إنه “يجب أن يكون الناخبون قادرين على الإدلاء بأصواتهم دون خوف من الترهيب”.
وفي ولاية كارولينا الشمالية قدم ناخبون بلاغات عن تعرضهم لمضايقات وترهيب في مراكز الاقتراع، وفقا لتقرير صادر عن مجلس الانتخابات بالولاية.
وقال بعض الناخبين إنهم تعرضوا للمضايقة أثناء خروجهم من مراكز الاقتراع أو تم تصويرهم أثناء وقوفهم أمام المراكز بانتظار أن يدلوا بأصواتهم.
مسؤول في مجلس الانتخابات في الولاية صرح لوسائل إعلام بأن الحوادث المرصودة معزولة وأن سلطات إنفاذ القانون تراقبها.
وفتحت محطات الاقتراح، صباح الثلاثاء، أبوابها أمام عشرات الملايين من الأمريكيين الذين سيختارون كل أعضاء مجلس النواب الـ 435 وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وحكام 36 ولاية من أصل 50.