قالت هيئة الأركان العامة لـ (الجيش الشعبي الكوري):إنها “سترد على كل تدريبات العدو الحربية ضد جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، بإجراءات عسكرية مستدامة وحازمة وكاسحة وعملية”.
وأضافت : “أن التجارب الأخيرة التي أجرتها بيونج يانج على صواريخ بالستية تشكل إجابة واضحة لواشنطن وسول بشأن تدريباتهما المشتركة التي أجريت الأسبوع الماضي”، حسب ما ذكر موقع (الشرق).
وأكدت أن مواصلة تحركات الأعداء العسكرية الاستفزازية، سيتم الرد عليها من الجيش الشعبي الكوري بمزيد من الدقة والقسوة.
وجاء هذا التحذير وسط سلسلة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك أربعة صواريخ بالستية أطلقت السبت، بعد أيام على اختتام واشنطن وسول أكبر تدريبات على الإطلاق للقوات الجوية.
وأجرى البلدان مناورات جوية مشتركة هي الأكبر على الإطلاق بينهما، أثارت غضب بيونج يانج التي اعتبرتها “استفزازية وعدائية”، فيما حذرا من أن عمليات إطلاق الصواريخ قد تكون “مقدمة لتجربة نووية كورية شمالية جديدة”، ومددتا مناوراتهما الجوية الأكبر من نوعها حتى السبت، رداً على ذلك.
واختُتمت التدريبات التي نشر خلالها سلاح الجو الأميركي قاذفتين من طراز “بي-1بي” بعيدتي المدى، في اليوم الأخير الذي شهد عرضاً للقوة.
وفيما لم تعد القاذفة “بي-1بي” الأسرع من الصوت تحمل أسلحة نووية، إلا أن سلاح الجو الأميركي يعتبرها “العمود الفقري لسلاح القاذفات البعيدة المدى” القادرة على ضرب أي مكان في العالم.
ويرى الخبراء أن كوريا الشمالية قلقة خصوصاً من هذه التدريبات، لأن سلاحها الجوي هو من أضعف المكونات في جيشها، إذ يفتقر إلى الطائرات عالية التقنية والطيارين المدربين على نحو جيد.