تظاهر العشرات من مناصري القضية الفلسطينية، اليوم الأحد، أمام مقر انعقاد المؤتمر الوطني للصندوق القومي اليهودي في فندق أومني بمدينة بوسطن في ولاية ماساشوتس الأميركية، مطالبين بإغلاق مؤسسات أميركية تمول الاستيطان.
وتمت الدعوة للتظاهرة من قبل تحالف مؤسسات محلية في مدينة بوسطن تحمل اسم “أغلقوا الصندوق القومي اليهودي”، باعتبار أن المنظمة (الصندوق القومي اليهودي) التي تأسست في أوروبا ساهمت منذ تأسيسها عام 1901 في سرقة الأرض الفلسطينية، بحسب منشورات تم توزيعها خلال المسيرة.
وحمل المتظاهرون علم فلسطين ولافتات تطالب بإغلاق الصندوق القومي اليهودي الذي يجمع تبرعات من مواطنين أميركيين لدعم أنشطة غير قانونية تديم احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية، وتمول إنشاء مستوطنات غير شرعية.
وأعلن الفرع الأميركي للمنظمة الداعمة للاستيطان عن حملة تسمى “خارطة طريق المليار دولار للعقد القادم” والتي يتطلع فيها إلى جمع مليار دولار من المانحين الأميركيين للمساعدة في ربط “الجيل القادم” من الأميركيين بإسرائيل، من خلال “بناء المجتمع في محيط إسرائيل”، وفقًا لـموقع المنظمة الذي اعتبر المؤتمر “نقطة انطلاق لجمع المزيد من الأموال لدعم أهدافه المتمثلة في توسيع الاستيطان اليهودي على الأراضي الفلسطينية.
يذكر أن مجموعة من أعضاء الكونغرس قد تقدمت العام الماضي بمذكرة وقع عليها سبعة أعضاء، لوزارة الخزينة الأميركية، لإغلاق منظمات موّلت الاستيطان بمئات ملايين الدولارات، وطالبت بالمراجعة القانونية لوضع مؤسسات غير ربحية معفاة من الضرائب مقرها الولايات المتحدة الأميركية تجمع التبرعات لبناء مستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالبت المذكرة بإغلاق هذه المؤسسات والمنظمات الأميركية، ومحاكمة القائمين عليها بتهم خرق القانون الأميركي.