قررت اللجنة الركزية لحزب الشعب اليوم الاحد، الانسحاب من الحكومة بسبب عدم احترامه الحريات العامة
وأعلن الأمين العام لحز الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، مساء اليوم الأحد، انحاب حزبه من الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية.
وقال اصالحي، خلال مؤتم صحفي: “لا يمكن أن نستمر في حكومة لديها مشكلة في حماي الحريات، ودعونا الحكومة بمجملها إلى الاستقالة”.
وتابع:” سيقوم وزير العمل نصري بتقديم هذه ااستقالة إلى الحكمة في جلستها المقرر عقدها غدًا الانين”.
وأشار الصالحي إى أن الاستقالة من “الحكومة” سيكون نصرًا مساعدًا في لملمة الوضع الداخلي وتفسح المدخل م قبل رئيس السلطة القوى الفلسطينية إلى لقاء عاجل لمعالجة كل الحالة اللسطينية بما في ذلك محاسبة المسؤولين عن الوضع الراهن.
وقا إن الحزب وجه موقه باتجاه محاسبة المسؤولين عن قضية غتيال نزار بنات، داعيا إلى تشكيل جهة واسعة لحماية السلم الأهلي.
وطالب الحكومة الفلسطينية بالاستقالة؛ بسبب فشلها في حماية الريات العامة”.
بدوره أد الدكتور وجيه أبو ظريفة، عضو المكب السياسي للحزب أن اللجنة المركزية قررت الانسحاب من الحكومة بسبب عدم لائمة سياساتها ف موضوع ضمان الحريات العامة والخاصة للمواطنين والدفاع عنها وأيضا سياستها الاقتصادية ولاجتماعية مع سياات الحزب ورؤيته للشراكة السياسية.
وعبر اللجنة المركزية عن أهمية حماية اللم الأهلي وحماية الجبهة الداخلية من أي محاولات لإشغلها عن معركة شعبنا الأساسية في مواهة الاحتلال والاتيطان.
ودعت اللجنة الركزية لتشكيل أوس تحالف وطني من أج الدفاع عن المشروع الوطني ومنجزاتنا الوطنية وحماية لوطن والمواطن ودم صمود شعبنا أمام التحديات التي توجها قضيتنا الوطنة.
وزب الشعب ممثل بوزير العمل نصري أبو الجيش في الحكومة لحالية.