أعلن ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يحاولان صرف انتباه المجتمع الدولي عن الصراعات الإقليمية بما فيها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأشار إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتحملان جزءا من المسؤولية عن الوضع الصعب في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط: “من خلال التأكيد على الحاجة إلى إعطاء الأولوية للأزمات الأخرى، تحاول واشنطن وبروكسل صرف انتباه المجتمع الدولي عن الصراعات الإقليمية الحادة، بما في ذلك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي يعتبر محوريا للشرق الأوسط”. وتابع: “تم تقليص التعاون في اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين في الشرق الأوسط. ولاحظنا أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا. سيعثر زملاؤنا دائما على الأعذار لعدم استعدادهم للعمل بجدية من أجل تحقيق السلام “. وأردف: “المجلس مدين حقا للفلسطينيين، وقرارات المجلس والجمعية العامة لم تنفذ منذ عقود. من المثير للتساؤل من المسؤول عن تخريبها”،
وأضاف: “نعتقد أن الوقت قد حان لكي يتخذ المجلس خطوات لتصحيح هذا الوضع غير المقبول”. ونوه بأن اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم بشأن الوضع في الشرق الأوسط ينعقد على خلفية تصعيد آخر في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وما حولها. وقطاع غزة. وقال: “ندعو الجميع إلى التحلي بضبط النفس، والامتناع الفوري عن العنف والأعمال الاستفزازية. إن أعمال العنف هذه بعيد كل البعد عن أن تكون المرة الأولى”. وأضاف: “يمكن أن يكون الدافع لتكرار أعمال العنف هو استمرار التحركات أحادية الجانب، التي تتخذها إسرائيل في المقام الأول، لخلق حقائق لا رجعة فيها بشأن الأرض، وبناء المستوطنات على الأراضي المحتلة، وترحيل الفلسطينيين وتدمير منازلهم، ومصادرة الممتلكات، والاعتقالات التعسفية”.