قال المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إن الوضع في فلسطين متدهور ومزر؛ مشيرا إلى أن الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة عالق في دوامة من التدهور.
وأضاف وينسلاند في إفادة له أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، أن ازدياد عنف المستوطنين أسهم في ارتفاع وتيرة العنف بالضفة الغربية.
وأكد أن تصاعد اليأس والغضب والتوتر أسهم في اندلاع دائرة مميتة من العنف يصعب احتواؤها.
ولفت وينسلاند إلى أن غياب المفاوضات الحقيقية لفترة طويلة تسبب في اتساع العنف، مضيفا أن السلطة الفلسطينية بحاجة لتمكينها من بسط الأمن في المناطق التي تقع تحت سلطتها.
من جانبه، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن إسرائيل تحاول تدمير دولة فلسطين، وإن دور مجلس الأمن هو حمايتها.
واضاف في كلمة أمام مجلس الأمن، أنه إذا لم يحمي المجلس دولة فلسطين فهذا يعني تخليه بشكل فعلي عن حل الدولتين.
ولفت منصور إلى أن دور مجلس الأمن ليس اتخاذ قرارات والسماح بانتهاكها على مدى عقود، وأوضح أن الابتعاد عن كل قرار اتخذه هذا المجلس هو ابتعاد عما سماه “الهدف المشترك”.
وأشار منصور إلى أن إسرائيل قوة استعمارية، تتصرف على هذا النحو، وهي تستولي بشكل غير قانوني على أرض الفلسطينيين وتضطهد الشعب الفلسطيني.