كشفت صيفة الــ monitor في تقرير لها بعض من التصريحات التي أدلى بها كبار المسؤولن في قطاع غزة حول منظومة إعادة الإعمار.
ونقلت الصحيفة تصريحات مدير عام وزاة الأشغال العامة والإسكان بغزة محمد العسكري، والذي شار إلى خطورة ودقة هذه القضية ، معترفا في حديثه بوجو تنسيق بشأن إعادة الإعمار ، حيث ستنفذ الشركات الفلسطينية المشاريع الخاصة بإعادة الإعمار فيما ستكون مصر وشركاتها مشرفين على هذه العملية. غير أن الصحيفة رأت أن أساس عملية ومنظوة إعادة الإعمار سيتمثل في بناء منظمة قوية للمصالحة ، الأمر الذي بات واضحا ، ومدى أهميت الخاصة مع ارتباط ملفي إعادة الإعمر بملف المصالحة الوطنية.
وأوضحت الصحيف أن تصريحات العسكري تنسجم مع التصرحات الأخيرة التي أدلى بها موسى أبو مرزوق القيادي البارز في حركة حماس ، والذي قال لعدد من الصحفيين أخيرا أ حركة حماس أبلغت مثلي الاتحاد الأروبي والأمم المتدة إنهم لن يمنحوا توكيلًا رسميًا لسلطة الفلسطينية يما يتعلق بمحادثت المصالحة ، وقالوا إنهم سيعملون م جميع فصائل المقاومة من أجل التنسي والوصول لطريق أخر لتحقيق المصالحة بحسب ما يريد غالبية أبناء الشعب اللسطيني.
وقال أبو مرزو إن حماس ترفض محالات المجتمع الدوي إقناع الحركة بتعديل سياستها بشأن الاتفاقات السياسية التي تم التوقي عليها من قبل، مشرا إلى أن الحركة ن تقتنع بالكثير من السياسات أو اتفقات السلام التي أبرمتها السلطة أو تى إسرائيل مع أطراف عربية ، الأمر الذي يزيد من حجم التحديات أمام الحركة بل ويصعب من تعاطيها مع المجتمع الولي وسيبقيها في قوائم التنظيمات الإرهابية في دول غرية مختلفة، وهذا ما تنبه إليه بعض من الدوريات السياسية المختلفة.
الكثير من لدوائر الدولية قلت أن منظومة إعادة الإعمار في غزة باتت تمثل قضية رئيية لدى مصر.
وبات واضحا أن هناك نقاط اختلافية وغير متفق علها بين حركة حماس مصر في التعاطي مع قضية إعادة الإعمر ، وهو ما ظهر عقب اللقاء الأخير الي عقده أحد المبعوثين الأممي مع يحي السنوار أخيرا ، انتقاد السنوار لأمم المتحدة وبشد عقب هذا اللقاء.
من جابه قال أحد قيادي صائل المقاومة اللسطينية ، إن حماس لا تتعاون بالصور الكافية مع القاهرة بعد العدوان السرائيلي الأخير عى غزة ، وانتهاء علية”سيف القدس”.
وترددت أنباء أن يحيى السنوار يصر وبصورة ارمة على أن تصل امساعدات المخصصة لى غزة إلى حركة حاس التي ستتولى هذه المنظومة ، وهو ما سيندرج بعد ذلك في إطار عملية المصلحة بين الطرفين حماس والسلطة الفلسطينية.
غير أن هذه السيسات دفعت بدوائر فلسطينية للشعور بالقلق من أن إعادة الإعمار لن تنجح بسب ذلك. وفي المحادات التي جرت بين مر وممثلي السلطة الفلسطينية في رام لله ، تقرر استمرار الحوار الفلسطيني الداخلي ، رغم سياسة حماس ورفضها قول المساعدات الدلية.
ومع وجود اهتمام عالمي وإقليمي باستطلاعات الرأي الفلسطينية التي تشرح توضح وتلقي الضوء على شعبية حركة حمس أو غيرها من التظيمات الفلسطينية ، وعرض المركز الفلسطيني للبحوث السياسية استطلاع للرأي ، وهو الاستطلا الذي أظهر ارتفاع في شعبية حركة حماس بنسبة 53% ، وأن الحركة هي الأكثر جدرة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم فيما تقول نسة 14% فقط أن حركة فح بقيادة الرئيس عباس هي أكثر جدارة بذلك.
وتشير بعض التقارير إلى أنه ورغم تصاعد التأييد لحركة حماس في أوساط الجمهور الفلسطيني بعد “سيف القدس” ، فإن هذا التعاطف وهذ البيانات من الممكن أن تتغير في فترة قصيرة.
وحتى أن عدد من الخبراء أشاروا إى أن إخفاق حماس ف الوفاء بوعودها في المجالين الاقتصادي والسياسي سينعكس سلبا عليها.
ومن الوضح للجمهور أن حماس قد انتصرت ، لكن تعين على الحركة أن تكافح من أجل تحسين الاقتصاد الذي قود الحياة اليومة في فلسطين.
ويأتي كل ذا وأزمة إعادة الإعمار في خضم تصريات أطلقها قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار ، والذي أطلق وعودا بالوصول قريبا إلى الأقص ، وهي التصريحات لتي وصفتها بعض من الدوائر بأنها تمل تجاهلا لبقية الفصائل الفلسطينية.
وأشرت التقارير أن المباحثات التي أجرتها القاهرة مع المؤولين في حركة الجهاد الإسلامي وعلى رأسهم الأمين العم للحركة زياد نخاله ، والذي عقد منذ فترة اجتماعا مع قيادات من أحد الأجزة المصرية الحساة بدون حضور حركة ماس ، بحسب صحيفة رب نيوز ، وهو ما يؤكد ولو بصورة غير مباشرة بوجود تباين بين حماس وعدد من الفصائل الأخرى.