تشهد مدينتا نابلس ورام الله، تصعيدًا خطيرًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يتوقف للحظة حتى الآن عن عمليات الاغتيال والاقتحام لمدن وقرى فلسطينية واعتقال شبان ومقاومين، في ظل تساؤلات هل سيدخل قطاع غزة على خط المواجهة؟.
وعلى ضوء تصاعد الأحداث، اجتمعت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة لبحث جريمة الاحتلال بنابلس ورام الله والذي أدت لاستشهاد ستة شبان فلسطينيين، مؤكدًة أنها لن تمر دون عقاب
ودعوا خلال كلمة لهم اليوم، الغرفة المشتركة للانعقاد فورا لبحث سبل إسناد الضفة، كما السلطة الوطنية الفلسطينية وأبناء الأجهزة للاشتباك مع للاحتلال والوحدة والعمل المشترك شرط ضروري للنجاح والإنجاز.
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، زاهر جبارين، المقاومين بضرورة النفير في وجه الاحتلال والاشتباك معه والإسخان فيه دفاعاً عن نابلس (جبل النار) وتصعيداً للمقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”، مشددًا أن “السلاح سيبقى مشرعًا في وجه الاحتلال حتى التحرير والعودة”.
دعوة الغرفة المشتركة
وشدد الصواف في تصريح خاص لـ “دنيا الوطن” أن “استمرار المقاومة هو العنوان الذي بات واضحًا في الضفة الغربية، وهذه مقاومة ستنتشر بشكل أوسع وأكبر في ظل الحاضنة الشعبية، كما وأن مشاركة عناصر من الأجهزة الأمنية واستشهاد اثنين منهم دليل صحة، وباعتقادي أن الأمور ستأخذ متسعًا وتشمل كل مدن وقرى الضفة في الساعات القادمة”.
نقل المعركة لغزة
وتابع: “الاحتلال الإسرائيلي استفرد سابقًا بحركة الجهاد الإسلامي وثم جنين واليوم بمدينة نابلس، لذلك دعوة الفصائل الفلسطينية للغرفة المشتركة للانعقاد كان خطوة في محلها”.
وأضاف عبده أنه “على الكل الفلسطيني ليس فقط في قطاع غزة، أن تكون جزءً من المعركة بشكل أو بآخر تنفيذًا لوحدة الساحات وهي ليست عنوان وإنما استراتيجية فلسطينية في مواجهة الاحتلال التي يجب أن تكون شاملة في كل المناطق”.
أيدلوجية الاحتلال
وشدد العيلة في تصريح خاص لـ “دنيا الوطن” أن “جيش الاحتلال سيستمر في العمل بحسب أيديولوجيته إنهاء المقاومة الموجود، خاصة وأن عمليًا كان هناك توحيدًا بين الفصائل وبشكل فردي بين المقاتلين، وباعتقادي عمليات اعتداء جيش الاحتلال وحصاره للمناطق الفلسطينية مستمر طالما هناك مقاومة موجودة ضد المحتل”.