التسلسل الزمني حول ما جرى في نابلس.. اشراف رئيس الأركان والشاباك على العملية لايبشر بالخير

شارك 140 جنديا، في الجيش الإسرائيلي ووحدة العمليات الخاصة في الشرطة والشاباك في العملية العسكرية العدوانية التي نفذها الاحتلال في نابلس، فجر اليوم، وأسفرت عن خمسة شهداء من مجموعة “عرين الأسود”. ونشر الاحتلال التسلسل الزمني لهذا العدوان اليوم، الثلاثاء، وفقا لموقع “واللا” الإلكتروني.

عند الساعة 00:30 صادق وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، نهائيا على بدء العدوان، بإشراف رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، رونين بار، من غرفة قيادة للشاباك في وسط إسرائيل.

00:40 – صاحب صالون حلاقة وعامل في الصالون يرصدان حركة مشبوهة عند مدخل البلدة القديمة في نابلس، ويبلغان ناشطين مسلحين، وكانت قوة “مستعربين” في قوات الاحتلال قد مهدت الطريق لقوات وحدة العمليات الخاصة، التي بدأت تحاصر بيوتا وتطالب ناشطي “عرين الأسود” بالخروج.

 

01:00 – اشتباكات مسلحة بين الناشطين وقوات الاحتلال، تستمر لساعة تقريبا، وتطلق قوات الاحتلال خلالها صاروخ “ميتادور” لاختراق بيت، يدعي الاحتلال أنه يستخدم كمختبر لتصنيع عبوات ناسفة.

01:00 – نداءات من المساجد في نابلس وجنين تدعو إلى الخروج إلى الشوارع ومساعدة ناشطي “عرين الأسود”. ويمنع الاحتلال توجه مسلحين إلى نابلس عند حاجز سالم، قرب جنين. وفي موازاة ذلك، قوة من سرية “غفعاتي” في جيش الاحتلال تغلق طرقات مركزية توصل إلى نابلس وتدور اشتباكات مسلحة بين الجانبين.

01:35 – الفلسطينيون يعلنون عن انفجار سيارة في نابلس بعد أن هاجمتها طائرة مسيرة. والاحتلال يدعي أن السيارة تابعة لـ”عرين الأسود”، وأنها انفجرت بعد محاولة أحد الناشطين إخراج عبوات ناسفة منها.

01:40 – محاولة إضرام نار في قبر يوسف.

01:55 – دخان نيران فوق البلدة القديمة اشتعلت في بيتين، احترق أحدهما إثر إطلاق الاحتلال الصاروخ عليه والحريق الآخر من السيارة التي انفجرت.

02:00 – خروج مسلحين فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية، في نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية والخليل.

03:20 – انسحاب قوات الاحتلال من نابلس.

وقال المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، “يوسي يهوشع”، إن الحالة التي يشرف فيها رئيس أركان الاحتلال ورئيس “الشاباك” على عملية في البلدة القديمة بمدينة نابلس المحتلة؛ لا يبشر بالخير.

وأضاف المراسل العسكري: الأمر لا يبشر بالخير فيما يتعلق بالوضع على الأرض، ففي الماضي كان يشرف على عملية كهذه قائد فرقة في أسوأ الأحوال.

Exit mobile version