أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن آثار العدوان الأخير على قطاع غز، ما زالت تهدد حية السكان الفلسطييين لافتا إلى ان ناك خطر حقيقي يتربص بحياتهم جراء سوط العديد من الصواريخ والقنابل غير المتفجرة.
وقال المركز في بيان صحفي: “بسب الحصار الخانق والتعسفي الذي تفرضه سلطات الاحتلال لى قطاع غزة، فقد الت قلة المعدات والإمكانات، دون تمكن الطواقم الفنية التابعة لوزارة اداخلية في القطاع من إتمام عمليات مالجة وإتلاف مخلفت الذخائر والأسلة الإسرائيلية الي سقطت خلال العدوان الأخير، الأمر لذي أوجدَ كارثةً إنسانيةً باتت تهدد حياة السكان المنيين في القطاع”.
وأشا المركز، غلى أن تمير الطائرات الحبية الإسرائيلية مقر ومعدات وحدة هندسة المتفجرات في مدينة غزة خلال العدوان الأخير، أدى إلى التسبب في تعميق الأزمة والحد بكل غير مسبوق من كاءة وعمل الوحدة، بحيث أصبحت غير قارة على التعامل مع الأجسام والمخلّفات المشبوهة والقابلة للانفجار.
وفي السياق، قال المركز: “بحسب ما أفادت به مصادرٌ في وحدة هندس المتفجرات التابة للشرطة في مدينة غزة، فقد بلغ إجمالي مخلفات عدوان ااحتلال الأخير حولي 700 جسم مشبوه وذخيرة منفجرة وغير نفجرة، تتنوع بين بقايا قذائف من البابات والمدفعية شظايا صواريخ موجة وكذلك شظايا من نابل مسقطة، وبسب قلّة الإمكانات ومحدودية الطواقم الفنية من خبراء التفجرات المتخصصين، فلم تتمكن الوحد من التعامل معها تفكيكها وإتلافها”.
وأضاف: “يعتبر أحد أهم التحدّيات التي عيق عمل وحدة الهندسة، صعوبة وصول افرق الفنية إلى مخلفات العدوان والأجسام المشبوهة بسبب سقوطها في باطن الأرض أسفل المباني المدمّرة وفي مناق خطرة ومفتوحة، وذلك في ظل نقص الآليات والخبرات اللازمة لاستخراجها والتعامل معها، إذ إ الوصول إليها يحتاج إلى معدّات حفر وأجهزة فحص فنية مقدِّمة لتحديد أمكن وجودها بدقة تمهيداً لإزالتها وتفكيكها وإتلافها. لمركز يُحمّل سلطت الاحتلال المسؤلية القانونية الاملة عن مخلفات العدوان وعمّا تلحقه من آثارٍ عشوائية باتت تهدد حياة الكان المدنيين وخصصاً الأطفال منهم”.
وحر المركز من وقوع حايا جراء إصابته من مخلفات القنابل والعبوات والصواريخ الإسرائيلية القابلة للانفجار، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري من أجل وضع حد لمعاناة الإنسانية لسكان القطاع المنيين الناجمة عن مخلفات العدوان القابلة للانفجار، وإيجاد آلية لإيصال لمعلومات التقنية إلى الأمم المتحد ووكالات إزالة المتفجرات الأممية من أجل تسهيل إزالة مخلفات عدوان الاحتلال بشكل سريع وفري لتقليل مخاطر إصابة ضحايا مدنيين.
وطالب المجتمع الدولي كذلك، إمداد القطع بخبراء أمميين في مجال المتفجرات تزويده بكافة الإكانات والآليات ولمعدّات اللازمة لتعامل مع مخلفات الذخائر والأسلحة التي سقطت خلال الدوان الأخير وإتلفها، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل الماح بإدخالها.
ودعا الركز، المجتمع الدلي، بالتدخل الفوي من أجل إلزام سلات الاحتلال بالواء بمسؤوليتها الانونية لحماية الكان المدنيين في القطاع.