انباء من مصادر موثوقة انه وفي مساء يوم السبت وصل المصاب رابي عرفة الرابي من قلقيلية الى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس لتلقي العلاج لكن تم الاعلان عن استشهاده.
وكان الرابي قد اصيب برصاص الاحتلال خلال محاولته العبور الى الداخل المحتل على احدى فتحات الجدار جنوب قلقيلية.
وفور الاعلان عن استشهادة في مستشفى رفيديا بنابلس طلب تامر الكيلاني من أصدقائه قبيل اغتياله بساعات، إحضار جثمان الشهيد الرابي لإلقاء نظرة الوداع عليه رغم انه لا تربطه به أي علاقة أو معرفة مسبقة وانما لتكريمه قبيل نقله إلى مسقط رأسه قلقيلية .
وبالفعل تم نقل الشهيد إلى حيث كان يتواجد المطارد الكيلاني في نابلس وقام بتقبيله على جبينه وقرأ له الفاتحة والتقطت صورة له وهو يودع جثمان الشهيد الرابي، ولم يكن يعلم انه سيدفن معه في نفس اليوم.
وبعد وداع الشهيد الكيلاني للرابي بساعات جاء خبر اغتيال الشهيد الكيلاني من خلال تفجير عبوة ناسفة زرعت في احدى الدراجات النارية داخل البلدة القديمة.