نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الإثنين، شهداء الغربة والبحث عن لقمة العيش، الذين جازفوا بحياتهم عبر قوارب الموت، هربًا من واقع غزة الاقتصادي والاجتماعي المتردي، داعيةً الجهات الحكومية لتوفير لقمة العيش للمواطنين.
وقالت الجبهة في بيان لها، إن “حرمان شعبنا من استغلال والاستفادة من ثرواته الطبيعية، واستمرار الضرائب المتصاعدة، ساهم في إفقاره وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي وتردي الأوضاع الحياتية والمعيشية، لا سيما في صفوف الشباب”.
وحملت الجبهة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الأولى عن تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي، مطالبة السلطتين في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة بتوفير لقمة العيش لأبناء شعبنا لوقف النزيف المتواصل بحثًا عن الحياة الكريمة والآمنة، وتعزيز مقومات صمودهم.
ودعت لإطلاق برنامج وطني للقطاع لتنفيذ مشاريع تنموية قصيرة ومتوسطة الأجل للتخفيف من حجم هذه المأساة.