يحتجز الاحتلال الإسرائيلي داخل معتقل “الدامون”، وفقاً لتقارير المتابعة، (28) أسيرة من بينهن أسيرتين قيد الاعتقال الإداري وأسيرة طفلة، حيث يواجهن هؤلاء النساء أوضاعاً قاسية على مختلف المستويات الإنسانية والمعيشية والصحية.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبر تقريرها، أن من بين المعتقلات اللواتي يقبعن حالياً “بالدامون”، أسيرة قاصر تدعى نفوذ حماد من حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، تلك الفتاة التي لم تكمل 15 عاماً واعتقلها جيش الاحتلال نهاية العام الماضي، وهي على مقاعد الدراسة وبالزي الرسمي.
وأضافت: “على الرغم من صغر سن المعتقلة حماد إلا أنها لم تسلم من الضرب والاعتداء والتنكيل والشتم بألفاظ نائية خلال عملية اعتقالها واستجوابها، ولا زالت حماد موقوفة حتى الآن ولم يصدر حكماً بحقها، علماً بأنها لدية جلسة محكمة خلال الشهر الجاري”.
كما يقبع بذلك المعتقل الاحتلالي أسيرتين رهن الاعتقال الإداري، وهما شروق البدن من بلدة تقوع/ بيت لحم وبشرى الطويل من مدينة رام الله، حيث يحرمهما الاحتلال من حريتهما بدون توجيه تهم محددة بحقهما، وقد جددت محاكم الاحتلال أوامر الاعتقال الإداري بحقهما عدة مرات ولفترات مختلفة.
وأكدت الهيئة أن الأسيرات كحال غيرهم من شرائح المجتمع الفلسطيني، حيث يجري استهدافهن خلال عمليات اعتقالهن واستجوابهن، فلا يسلمن من الضرب والسحل والتنكيل والتعذيب بأشكاله المختلفة على يد جيش الاحتلال، دون مراعاة لخصوصيتهن وطبيعتهن الأُنثوية.