رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر للمصالحة الوطنية.
واعتبرت المنظمة في بيان لها أن “هذه الخطوة مهمة وإيجابية على طريق إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني”.
وأعربت المنظمة عن تقديرها للجزائر على رعاية واستضافة هذا الحوار، وأكدت “دعمها كل الجهود التي تسهم في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
ووقع 14 فصيلا فلسطينيا، أمس على “إعلان الجزائر” في دولة الجزائر، للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بمشاركة 70 سفيرا من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، والممثل المقيم الدائم للأمم المتحدة في الجزائر، برفقة ممثل الاتحاد الأفريقي.
وقال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في كلمة متلفزة، يوم الخميس، إن “الفصائل الفلسطينية وقعت على [إعلان الجزائر] للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
وينص “إعلان الجزائر” على انتخاب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج بنظام التمثيل النسبي الكامل خلال عام من توقيع الإعلان، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية وتفعيل آليات الأمناء العامين للفصائل لمتابعة إنهاء الانقسام، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية وضرورة اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة.
كما ينص “إعلان الجزائر” على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس خلال عام من توقيعه.
وكان من المفترض الإعلان عن التوقيع، مساء الأربعاء، إلا أنه تم تأجيله لمنح الفرصة من أجل التوصل لاتفاق نهائي على النقاط الخلافية، وهو ما جرى بعد لقاءات ثنائية وثلاثية عقدت في وقت سابق.
وبدأت حوارات ولقاءات المصالحة الثلاثاء الماضي، حيث شارك ممثلون عن فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” (12 فصيلا) وعلى رأسها حركة “فتح” و”حماس” و”الجهاد الإسلامي”.