بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار أدت لإصابة مستوطن شهيد برصاص الاحتلال شمال رام الله

استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار أدت لإصابة مستوطن قرب مستوطنة بيت إيل شمال رام الله.

وبحسب القناة 14 العبرية: “أعدت قوة من الجيش “الإسرائيلي” كمينًا لشاب فلسطيني قرب قرية الجلزون، بعد أن قام بإطلاق النار صوب القوة، وتمكنت القوات من تحييده.

وأضافت القناة” تم تحييد منفذ عملية إطلاق النار على مستوطنة بيت إيل شمال رام الله والتي أدت لإصابة مستوطن”.

 

وتابعت القناة: فلسطيني ثاني  انسحب من مكان عملية إطلاق النار قرب بيت إيل شمال رام الله يشتبه أنه أصيب أيضاً بنيران قوات الجيش.

وذكرت قناة كان العبرية : “أنه تم إطلاق نار من مخيم الجلزون أسفر عن إصابة مستوطن، فيما قام الجيش باطلاق النار باتجاه المسلحين مما أدى الى إصابة أحدهم.

وقال مراسل قناة كان إيتاي بلومنتال: “الكتيبة 890 في الجيش الإسرائيلي نصبت كمينا على مسافة 200 لـ 300 متر وأطلقت النار على منفذي عملية بيت إيل، استشهد أحدهما ونجا الآخر وانسحب بسلاحه من قرب المستوطنة.

من جانبه قالت صحيفة معاريف: “الجيش الإسرائيلي رد على مصدر النيران صوب مستوطنة بيت إيل والتي أصيب بها مستوطن بجراح متوسطة، ووقعت إصابات في صفوف المنفذين.

وصرحت إذاعة الجيش الإسرائيلي” بأن وحدة بالجيش من المظليين من أطلقت النار صوب منفذي عملية بيت إيل، وقوات الجيش تجري عملية مطاردة وبحث عن منفذ ثاني انسحب على ما يبدو من مكان العملية.

وأضافت الاذاعة: وصل فلسطينيان سيرًا على الأقدم إلى منطقة مطلة من مخيم الجلزون على مستوطنة بيت إيل وأطلقوا النار من مئات الأمتار ما أدى لإصابة مستوطن كان في ساحة منزله ، وقوة من المظليين كانت في نشاط استباقي بالمنطقة أطلقت النار عليهم ما أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة ونقل إلى أحد مستشفيات رام الله.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت الى أن المستوطن المصاب في عملية إطلاق النار في مستوطنة بيت إيل أصيب في الجزء العلوي من جسده، وقامت طواقم الإسعاف بنقله لمستشفى شعارى تسيديك بالقدس.

وطلب الاحتلال من المستوطنين في مستوطنة “بيت إيل” البقاء في منازلهم بعد عملية إطلاق النار التي أدت لإصابة مستوطن.

Exit mobile version