أدى رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون، الأربعاء، زيارة مجاملة للمشاركين في مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية” الذي تحتضنه الجزائر، والذي سيتوج غدا الخميس بالتوقيع على “إعلان الجزائر”.
وتأتي زيارة رئيس الجمهورية لممثلي الفصائل الفلسطينية المشاركين في هذا اللقاء تشجيعا لهم على ما يبذلونه من مجهودات في سبيل بلوغ هدف لم الشمل الذي ينشده الجميع.
وستتوج أشغال هذا المؤتمر، غدا الخميس، بالتوقيع على “إعلان الجزائر” الذي سيكون بمثابة أرضية صلبة لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية التي حققت توافقا غير مسبوق خلال هذا المؤتمر.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن تقديرهم لجهود ودور الجزائر والرئيس تبون في لم الشمل الفلسطيني، خاصة قبيل انعقاد القمة العربية بالجزائر مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل والتي ستكون القضية الفلسطينية أحد محاورها الأساسية.
وثمن المشاركون في هذا اللقاء، الذي تحضره جميع الفصائل الفلسطينية، مبدأ الجزائر الراسخ في دعم القضية الفلسطينية.
وفي نهاية تموز/يوليو الماضي، كشف رئيس الجمهورية عن سعي الجزائر لاحتضان اجتماع للفصائل الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية.
وأكد تبون خلال اللقاء الإعلامي الدوري مع الصحافة الوطنية أن الجزائر “لديها كامل المصداقية” لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، كونها “الدولة الوحيدة التي ليست لديها حسابات ضيقة في هذا الشأن، فهي تقف إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني”، مشددا على أنه “بدون وحدة وبدون توحيد الصفوف، لن يتحقق استقلال دولة فلسطين”.