ذكرت مصادر رسمية إسرائيلية شاركت في المفاوضات، بأن تل أبيب ستتلقى من الحكومة الأمريكية ضمانات حول الاتفاق الخاص الحدود البحرية مع لبنان تؤكد:
1- الولايات المتحدة ملتزمة بكافة حقوقها الأمنية والاقتصادية، في حالة ما قرر حزب الله أو طرف آخر الطعن في الاتفاقية بشأن ترسيم الحدود البحرية مع لبنان. حسب ما نشرت القناة 12 العبرية.
2- الدفاع عن إسرائيل وحماية حقوقها الاقتصادية في خزان صيدا، بالإضافة إلى منع عائدات الخزان من الوصول إلى حزب الله وفقًا لنظام العقوبات القائم في الولايات المتحدة.
3- “الاعتراف بالخط الحدودي في البحر بين إسرائيل ولبنان، ولن تكون هناك مطالبات بتغيير الخط ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مستقبلي آخر بين الطرفين”.
4- “ستحصل إسرائيل على تعويضات مالية عن عائدات خزان صيدا وفقا لمفاوضاتها مع توتال”.
واعتبر ت مواقع إعلامية عبرية، ان هذه الإتفاقية تاريخية مع الدولة اللبنانية، وتصون كل المصالح الأمنية لإسرائيل وتفي بكافة متطلبات النظام الأمني، كما أن هذا الاتفاق سيجلب معه استقرارا استراتيجيا إقليميا وسيسمح للبنان بإقامة منصة بحيث يكون في نهاية اليوم منصتان متقابلتان: في الجانب اللبناني ومنصة كريش في الجانب الاسرائيلي.
وترى أن، الاتفاق من تبعية الدولة اللبنانية لإيران وحزب الله ويساهم في استقرارها، في حين أن حزب الله لن يحصل أموال الإنتاج اللبناني – لأن هناك عقوبات أمريكية واضحة على هذا الموضوع.
وأخيرا، ستحصل إسرائيل على العائدات قبل أن تشرع في عملية الاستخراج من خزان صيدا وكذلك العائدات المستقبلية من الإنتاج، وبالتالي الحفاظ على مصالحها الاقتصادية.