رفض وزير التعليم بدولة الاحتلال، وآف غالانت، توصيً بمنح “جائزة إسرائيل” في الرياضيات وعلوم الحاسوب لبروفيسور عوديد غلدرايخ، مصرّا بذك على موقف سابق ماثل جاء في أعقاب وقيع غولدرايخ عل عريضة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى ماطعة جامعة مستوطة “أريئيل” في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال الصهيوني قد صادقت في الثامن من نيسان/ أبريل الماضي، على طلب غالانت، بالسماح له رفض منح “جائزة إسرائيل” في الرياضيات وعلوم الحاسوب للبروفيسور عوديد غولدرايخ. كما كانت لجنة الجائزة قد أوصت بمنح الجائزة لغولدرايخ، لكن غلانت طلب إعادة النظر في التوصية بسب تصريحات لغولدريخ، وتوقيعه على عريضة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف التعاون مع الجامعة.
واتخذ غالانت القرار النهائي في الموضع، رافضًا توصية لجنة الجائزة على غلدرايخ، وقال في رسالة بعث بها إليه، اليوم الجمعة، إن “هذه جائزة دولة إسرائيل لمن ساهم ي إقامة دولة إسرائيل”.
وقال إنه “لا ينبي أن تتحول دولة إرائيل إلى مجرد ’تم مطاطيّ’ بناءً على توصية من الأكاديميين حول مسألة من هو الباحث الأبرز بين المرشحين لائزةٍ في مجال معيّن”.
وبحسب قوله، فإن هاك حالات استثنائة “ستظهر فيها شكوك حقيقية حول مساهة المرشح لدولة إسرائيل”، حتى لو لم تكن قدراته البحثية موضع خلاف.
واعتبر غاانت أنه في مثل هذ الحالة فإن “يد امرشح تبني الأكادميا الإسرائيلية، والأخرى تدمرها”، مبررا قراره بالقل: “تظهر صورة واضة لنشاط البروفيسر غولدرايخ المستر والمتّسق والمتمّد الذي أدّى إلى إلحاق ضرر حقيقيّ بالأكاديميين الإرائيليين وبدولة سرائيل”.
وأضاف غالانت: ” على ضوء كل ما سق؛ قررت رفض التوصية المهنية الصادرة عن لجنة جائزة إسرائيل لأبحاث علوم الكمبيوتر… لمنح جائزة إسرائيل لأبحاث علوم الكمبيوتر… إلى البروفيسو غولدرايخ”.
وقال غالات الذي أنهى رسالته بانتقاد لجنة الائزة: “آسَفُ أن الجنة اختارت ولأسابها الخاصّة؛ محولةَ فرض توصيتها عليّ بطريقة غير مبوقة”.
وكانت لجنة الحام لمنح الجائزة في مجال الرياضيات علم الحاسوب قد التمست، بصورة غير ملوفة، إلى المحكم العليا ضد غالانت، قبل شهرين، بسبب رفضه قبول قرار من الجائزة إلى غولدرايخ بادعاء أنه ييد حركة BDS، علما أن غولدرايخ أعلن أه لا يؤيد حركة مقطعة إسرائيل.
يشار إلى أن المحكمة العليا رفضت في الماضي التماسات ضد منح الجئزة إلى أستاذ العلوم السياسية في اجامعة العبري الرحل زئيف شطيرنهل، والفنان يغآل تومركين. وكشفت صحيفة “هآرتس”، عام 2015، ع أن مكتب رئيس الحومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، منع تعيين ثلاثة أعضاء في لجنتي حكا للجائزة، واعتبر نتنياهو حينها أنه “لا يعقل أن تسيطر مواقف مؤيدة للفلطينيين في مجالات معينة على جائزة إرائيل”. وتم لجم هه الخطوة بعد تدخل المستشار القضائي حينذاك، يهودا فانشطاين.