زاد أرسنال محن ليفربول عندما تغلب عليه 3-2 الأحد على ملعب “الإمارات” في العاصمة لندن في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم واستعاد الصدارة.
وسجل البرازيلي غابريال مارتينيلي (1) وبوكايو ساكا (45+5 و76 من ركلة جزاء) أهداف أرسنال، والأوروغوياني داروين نونييس (34) والبرازيلي روبرتو فيرمينو (53) هدفي ليفربول.
وضرب ارسنال عصفورين بحجر واحد كونه استعاد الصدارة من مانشستر سيتي الفائز على ساوثمبتون 4-صفر السبت في افتتاح المرحلة، وأوقف سلسلة من أربع هزائم متتالية أمام ليفربول في الدوري.
وهو الفوز الثالث تواليا للفريق اللندني والثامن في الدوري هذا الموسم، فرفع رصيده الى 24 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي.
في المقابل، مني ليفربول بخسارته الثانية وفشل للمباراة الثالثة تواليا في تحقيق الفوز بعد تعادلين مخيبين امام جاره إيفرتون صفر-صفر وضيفه برايتون 3-3، فتجمد رصيده عند 10 نقاط وتراجع إلى المركز العاشر مع مباراة مؤجلة ضد تشلسي.
وتنتظر ليفربول قمة نارية على أرضه الأحد المقبل ضد مانشستر سيتي.
وأشاد المدرب الإسباني لأرسنال ميكل أرتيتا بشخصية فريقه، وقال “إنه فوز رائع خاصة الطريقة التي لعبنا بها والأجواء التي خلقناها. كنا نستحق الفوز”.
واضاف “كان ليفربول فعالاً جدا في الطريقة التي ترجم بها فرصه، لكننا أظهرنا الكثير من الهدوء والشخصية في اللحظات الصعبة للتغلب عليهم”.
وبكر ارسنال بالتسجيل وتحديدا بعد 58 ثانية ومن أول هجمة عندما انتزع المدافع الفرنسي ويليام صليبا كرة من نونييس ومررها الى بن وايت ومنه الى ساكا في الجهة اليمنى، فانطلق ومررها الى النروجي مارتن أوديغارد فهيأها على طبق من ذهب إلى مارتينيلي المتوغل من الخلف داخل المنطقة ليتابعها داخل مرمى مواطنه أليسون بيكر.
وهو أسرع هدف لأرسنال على أرضه منذ هدف الهولندي روبن فان بيرسي في مرمى سندرلاند في تشرين الأول/أكتوبر 2011 بعد 29 ثانية، كما هو أسرع هدف للفريق اللندني في مرمى ليفربول في الدوري الممتاز حسب “أوبتا” للاحصائيات.
وكانت أول وأخطر فرصة لليفربول عندما مرر الدولي المصري محمد صلاح كرة خلف الدفاع الى نونييس فسددها قوية بيمناه ابعدها الحارس آرون رامسدايل (26).
وكاد صليبا يخدع حارس مرماه عندما قطع كرة لصلاح من الجهة اليمنى، بيد ان رامسدايل ابعدها بصعوبة (30).
ونجح نونييس في ادراك التعادل عندما استغل كرة على طبق من ذهب من الكولومبي لويس دياس بعد كرة طويلة لترنت ألكسندر-أرنولد فشل المدافع البرازيلي غابريال في ابعادها، فتابعها بيمناه على يسار رامسدايل (34).
وهو الهدف الثاني لنونييس هذا الموسم بعد الأول في مرمى فولهام (2-2) في المرحلة الأولى.
وتلقى ليفربول ضربة موجعة بإصابة جناحه دياس فترك مكانه لفيرمينو (42).
ونجح ارسنال في التقدم مجددا اثر هجمة مرتدة قادها البرازيلي غابريال جيزوس ومنه الى مارتينيلي الذي انطلق من الجهة اليمنى وتوغل داخل المنطقة قبل ان يمررها عرضية تابعها ساكا غير المراقب داخل المرمى (45+5).
وأهدر أوديغارد فرصة التعزيز عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة من مارتينيلي فتوغل وسددها قوية زاحفة بين يدي أليسون (50).
ونجح فيرمينو في إدراك التعادل لليفربول عندما تلقى كرة رائعة من البرتغالي ديوغو جوتا خلف الدفاع فتوغل داخل المنطقة وسددها بيسراه زاحفة على يسار رامسدايل (53) مسجلا هدفه السادس هذا الموسم.
وحصل أرسنال على ركلة جزاء اثر عرقلة الإسباني تياغو ألكانتارا لجيزوس داخل المنطقة فانبرى لها ساكا بنجاح (76).
وأبدى كلوب غضبه من قرار الحكم مايكل أوليفر احتساب ركلة جزاء “ناعمة” حسم بها النادي اللندني النتيجة في صالحه، مشيرا إلى الاحتكاك بين تياغو وجيزوس لا يستحق ركلة جزاء.
وقال كلوب لقناة “بي بي سي سبورت”: “الوضع حول ركلة الجزاء بالطبع كان يجب أن يلغيها. الآن رأيتها وأعتقد أنه يمكنك تخيل أنني لا أعتقد أنها ركلة جزاء واضحة، إنها ركلة جزاء ناعمة جدا”.
وأضاف “بشكل عام كانت مباراة جيدة خارج أرضنا ضد فريق جيد. تسببنا في الكثير من المشاكل، لكننا نقف هنا بدون نقاط. أعتقد أننا كنا نستحق التعادل”.
وقاد المهاجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه مانشستر يونايتد الى استعادة التوازن محليا ومحو خيبة الخسارة المذلة امام الجار مانشستر سيتي 3-6 في المرحلة الماضية، وذلك بالفوز على ايفرتون 2-1.
وكان إيفرتون البادئ بالتسجيل عبر النيجيري أليكس أيوبي بتسديدة رائعة من خارج المنطقة (5)، وأدرك الوافد الجديد البرازيلي أنتوني التعادل بتسديدة من داخل المنطقة اثر تمريرة من الفرنسي أنتوني مارسيال (15).
واضطر المدرب الهولندي ليونايتد إريك تن هاغ الى استبدال مارسيال بسبب إصابة واشراك رونالدو (30).
ونجح الدون في منح التقدم ليونايتد بعد 15 دقيقة فقط عندما تلقى تمريرة من زميله السابق في ريال مدريد الاسباني كازيميرو فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية زاحفة داخل المرمى (44).
وهو الهدف الأول لرونالدو (37 عاما) في الدوري هذا الموسم، رافعا غلته إلى 144 هدفا مع يونايتد الذي يدافع عن ألوانه للمرة الثانية في مسيرته.
وسجل البرتغالي 450 هدفا مع ريال مدريد الإسباني و101 هدفا مع يوفنتوس الإيطالي وخمسة مع فريق بداياته سبورتينغ.
وصعد يونايتد الى المركز الخامس برصيد 15 نقطة مقابل 10 لإيفرتون الثاني عشر.
وواصل وست هام صحوته بفوزه على ضيفه فولهام 3-1.
ووجد الفريق اللندني نفسه متخلفا بهدف مبكر سجله البرازيلي أندرياس بيريرا في الدقيقة الخامسة بتسديدة رائعة من داخل المنطقة في سقف مرمى البولندي لوكاش فابيانسكي، لكنه تسبب في ركلة ركلة جزاء لأصحاب الأرض في الدقيقة 29 اثر إعاقته كريغ داوسون فانبرى لها جارود بوين بنجاح مدركا التعادل.
ومنح الوافد الجديد الدولي الإيطالي جانلوكا سكاماكا التقدم لوست هام مطلع الشوط الثاني اثر تمريرة ساقطة خلف الدفاع داخل المنطقة من الوافد الجديد الآخر لاعب الوسط الدولي البرازيلي لوكاس باكيتا، فهيأها لنفسه ولعبها ساقطة بدوره وبثقة كبيرة فوق حارس المرمى الالماني بيرند لينو، قبل أن يؤمن الدولي الجامايكي ميكايل أنتونيو الفوز بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، مستغلا خطأ فادحا للحارس لينو وأحد مدافعيه في تشتيت الكرة.
وصعد وست هام الى المركز الثالث عشر بعشر نقاط، فيما تجمد رصيد جاره عند 11 في المركز التاسع.
واستعاد كريستال بالاس توازنه بقلبه الطاولة على ضيفه ليدز 2-1.
وكان ليدز البادئ بالتسجيل عبر الهولندي باسكال سترويك (10)، لكن بالاس رد بواسطة الفرنسي أودسون إدوار (24) وايبيريتشي إيزي (76).