كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، عن تعرض 5 أشخاص من فلسطيني الـ 48 لاعتداءات بالضرب والطعن من قبل عشرات الإسرائيليين بمدينة بات يام في تل أبيب في “يوم الغفران” اليهودي.
وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية، إن الحادث “وقع مساء أمس”، مضيفة: “دخلت سيارة على متنها 5 عرب بات يام الليلة الماضية، وقلب الحشد (الإسرائيلي) السيارة على جانبها، فيما نقلت الشرطة مصابا إلى مستشفى ولفسون بحالة طفيفة”.
وأضافت: “في وقت لاحق تم العثور على شخصين مصابين في شارع هتسفيرا بالمدينة أحدهما مصاب بطعنات، والآخر مصاب بكدمات في الظهر، وتم نقلهما إلى المستشفى بواسطة سيارات إسعاف(..) فيما لم يصب الاثنان الآخران”.
من جانبها قالت القناة 13 الخاصة، إن “الشرطة وصلت مكان الحادث وأنقذت أحد المصابين (30 عاما)، من الحشد الكبير الذي تجمع في المنطقة، ونقلته في سيارة إلى مركز الشرطة ومن هناك إلى المستشفى”.
وأردفت: “في وقت لاحق، تم العثور على جريحين آخرين على بعد حوالي كيلومترين من المكان الذي قُلبت فيه سيارتهم، حيث عثر على أحدهما (21 عاما) مصابا بطعنة في الفخذ، فيما كان الآخر (24 عاما)، مصابا بكدمات في ظهره”.
بدوره قال يوسي إيلي، مراسل القناة في تغريدة، إن الاعتداءات “نفذها عشرات الإسرائيليين كانوا قد خرجوا من أحد المعابد القريبة بالمدينة بعدما أنهوا صلاتهم في يوم الغفران”.
وبدأ العيد الذي يصوم خلاله اليهود طلبا للصفح وغفران الذنوب، مع غروب شمس الثلاثاء، واستمر حتى الموعد ذاته من الأربعاء، ويعتبر اليوم الأكثر قداسة لديهم.
ووفق آخر إحصاء رسمي إسرائيلي بلغ عدد المواطنين العرب 2.026 مليون نسمة، وهم يشكلون 21 بالمئة من إجمالي سكان إسرائيل البالغ عددهم 9 ملايين و593 ألف نسمة.
و”يوم الغفران”، يوم عطلة كاملة، حيث يحظر على اليهود خلاله ممارسة أشياء بينها إشعال النار وتشغيل السيارات والكتابة بقلم.