أفاد تلفزيون “فلسطين” الرسمي بان الشهيد الثاني الذي قضى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس هو الشاب سلامة شرايعة من بلدة بيرزيت، فيما أكدت هيئة شؤن الأسرى بأن الشاب باسل البصبوص مصابا ويتلقى العلاج في مستشفى إسرائيلي.
وذكر التلفزيون الرسمي بأن الرئيس محمود عباس (أبومازن) هاتف قبل لحظات والد الشهيد سلامة رأفت شرايعة معزيا باستشهاد نجله.
وأفاد مراسل التلفزيون علي دار علي بأن الرئيس عباس ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج هاتفا في وقت سابق ناصر شرايعة عم الشهيد ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بيرزيت لتقديم التعازي باستشهاد الشاب سلامة بنيران الاحتلال قرب مخيم الجلزون
كما هاتف الرئيس عباس (أبومازن)، مساء الثلاثاء، فادي عنبر من مخيم الجلزون، معزيا باستشهاد نجله خالد.
وعبر أبومازن خلال اتصال هاتفي، عن صادق تعازيه ومواساته القلبية، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى، يوم الثلاثاء، أن الشاب باسل البصبوص الذي أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين قرب مخيم الجلزون شمال رام الله، على قيد الحياة ويعالج في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، عقب زيارة محاميها كريم عجوة للشاب البصبوص أنه مصاب في يده اليسرى ورجله اليسرى وخضع لعملية جراحية، وهو موجود الآن في قسم الجراحة.
وبينت أن جلسة تمديد توقيف ستعقد يوم الخميس المقبل للجريح البصبوص في محكمة الاحتلال بمعسكر “عوفر”.
وجاء ذلك، بعد ساعات من الأنباء المتضاربة، حول استشهاد الشاب باسل البصبوص، ليتبين لاحقا بانه مصاب.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الاثنين، أن الأرتباط المدني أبلغها رسمياً باستشهاد مواطنين اثنين، عقب إطلاق الاحتلال النار عليهما، قرب مخيم الجلزون، كما أعلنت مصادر محلية عن إصابة شخص ثالث.
وبذلك الشابين اللذين استشهدا يوم أمس، هما خالد عنبر وسلامة شرايعة، والمصاب هو باسل البصبوص.