اعتبرت دلال عواودة زوجة الأسير خليل عواودة ، أن رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن زوجها، رغم انتزاعه انتصارًا بالإفراج عنه بعد إضرابه الذي استمر 172 يومًا بمثابة سرقة لفرحته بهذا الانتصار.
وقالت دلال عواودة : “لا نعلم ما سبب رفض الإفراج عن خليل والإبقاء على اعتقاله، ولم يصدر بحقه أية لائحة اتهام حتى الآن، ما جرى مع خليل محاولة من الاحتلال للتنغيص عليه وعلينا كعائلة، بفرحته بانتصاره وانتزاع قرار بالإفراج عنه بعد إضرابه”.
وتابعت زوجته، “إن ما يجري بحق خليل لسرقة فرحته، والدليل على ذلك أنه منذ تاريخ الـ19 من الشهر الماضي، وهم يحاولون تلفيق قضية جديدة لخليل قانونياً، ولم يستطيعوا ذلكن نحن ننتظر يوم الخميس المقبل، لنرى ماذا سيجري”.
وكان المحامي خالد زبارقة محامي خليل، أكد أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي مددت اعتقال خليل، اليوم الإثنين، حتى الخميس المقبل، لتقديم لائحة اتهام بحقه.
وكان من المقرر الإفراج عن الأسير عواودة أمس الأحد، لكن سلطات الاحتلال أبقت على قرار اعتقاله.
والأسير عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل علق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر أغسطس\ آب الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر أكتوبر\ تشرين أول الجاري.
واعتقلت قوات الاحتلال عواودة من منزله في بلدة إذنا في 27 ديسمبر\ كانون أول 2021، وحول للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، وفي 3 مارس\ آذار الماضي، أعلن إضرابه عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري، فيما تعرض خليل لتحايل حول قضية إضرابه، فوقفه لأيام، ثم استكمل إضرابه، وتعرض لتجميد اعتقاله الإداري إثر تدهور حالته الصحية، وهو لا يعني إنهاء اعتقاله، فأكمل إضرابه حتى انتزاعه قراراً بتحديد موعد الإفراج عنه، لكن الاحتلال رفض الإفراج عنه.