قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الاحد، إن الجيش سيحتفظ باستعداداته على الساحة الشمالية بغض النظر عن مسار المفاوضات مع لبنان حول ملف الترسيم، مؤكدا أنه في حالة التوصل لاتفاق معه لن يمنع ذلك وقوع احتكاكات مستقبلية.
وقال غانتس في تغريدة على “تويتر”، اليوم الأحد: “الجيش سيواصل استعداداته في الساحة الشمالية بغض النظر عن المفاوضات مع لبنان حول ملف الترسيم”.
وأضاف الوزير الإسرائيلي، “في حالة الاتفاق مع لبنان لن تكون هناك ضمانة لمنع احتكاك مستقبلي معه لكنه سيسهم في إضعاف تبعية لبنان لإيران”.
وتابع غانتس: “هناك عدة جمل حول اتفاقية الحدود البحرية المتبلورة بين دولة إسرائيل ودولة لبنان”.
وأضاف: “في نهاية المطاف، هذا اتفاق جوهره اقتصادي – وفي حال توقيعه – سنستفيد لسنوات منه نحن ولبنان ومواطنوه الذين يعانون من أزمة حادة”.
وفيما يتعلق بتفاصيل الاتفاق قال غانتس: “بطبيعة الحال، أثناء المفاوضات، لا يمكن الكشف عن التفاصيل للجمهور، ولكن إذا توصلنا إلى نسخة نهائية للاتفاق، فسيتم وضعها على طاولة الكنيست وستعرض نقاطها الرئيسية على الجمهور بشكل منظم وبطريقة شفافة”.
وتابع: “في المجال الأمني – الاتفاق ليس ضمانة لمنع احتكاك مستقبلي مع لبنان، لكن لا شك أنه سيعزز الاستقرار والردع وسيضعف على المدى البعيد تبعية لبنان لإيران التي تزوده بالوقود ووسائل أخرى”.