وجهت مجموعة عرين الأسود مساء يوم الأحد، رسالة تهديد شديدة اللهجة إلى الاحتلال الإسرائيلي، قائلة إن “كل هدف ثابت أو متحرك يتنفس هو هدف لبنادقنا وعبواتنا الناسفة”.
وقالت مجموعة عرين الأسود في بيان صحفي “في ذكرى انتفاضة الاقصى المباركة وفي ذكرى عملية إيتمار المباركة التي جاءت ردا على إحراق عائلة دوابشة من قبل فتيان التلال من أوباش المستوطنين الذين لا يعرفون معنى الرحمة ولا الإنسانية في هذه الذكرى المباركة وفي أفضل أوقات الله أغار ـسود العرين على مجموعة من حافلات وسيارات المستوطنين في منطقة مستوطنة ألون موريه”.
وأضافت: “محققين بالغ الإصابات بالعدو، ومن ثم أغار المقاتلين على قوات النخبة التي جاءت لتحاصر مكان العملية لقد خدع المجاهدون هذا العدو الذي اعتاد الخِداع وعندما اعتقد أننا ننتظره في مدينه نابلس وجدنا في عقر مغتصباته”.
وأردفت”: “هنا نوجه للجميع رسالة إن هذا البركان الذي اشتعل لا يوجد قوة على الأرض قادرة على إخماده إلا الله، ولفتيان التلال نقول ولأوغاد المستوطنين الذين سرحوا ومرحوا طيلة سبعة عشر عاما حتى ظنوا أن الغلبة لهم سنرى من سيُمنع التجوّل على من سنرى من سيحاصر من أنتم أم أسود العرين سنرى من سيغلق نابلس أم ستغلق المستوطنات والأيام سجال”.
وتابع البيان: “بل نقول لكم الساعات سجال ترجموا هذا البيان جيدا وتذكروه ونقول لكم إن العرين يمنعكم من دخول الخنازير المستوطنين قبر يوسف بالأعياد وهو محرم عليكم، وبعد ذلك كل هدف ثابت أو متحرك يتنفس هو هدف لبنادقنا وعبواتنا الناسفة بل أبعد من ذلك هو هدف لمفاجائاتنا”.
واختتمت المجوعة بيانها بالقول: “تذكروا جيدا وترجموا (إنه لقول فصل وما هو بالهزل إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا)”.