نشر موقع مجلة “فورين بوليي” قبل 3 أيام مقاا لأستاذ العلاقا الدولية في جامعة هارفارد، ستيفن ولت بعنوان “حان اوقت لإنهاء “العلاقة الخاصة” مع إسرائيل”،
قال فيه إن فوائد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل لم تعد توازي تكاليفه لمرتفعة، مضيفا أ الانتهاكات الإسائيلية الأخيرة تاه الفلسطينيين، دمت المزيد من الأدلة على أن واشنطن يجب أن توقف الدعم الاقتصادي والعسكي والدبلوماسي غي المشروط لإسرائي.
ومذ ذلك الوقت تحول لمقال إلى “تريند” وأصبح الموضوع الرئيسي في المجلة، حيث أشار في بدايته إلى جولة القتال الأخيرة بين الإسرائيليين والفلسطييين التي انتهت بالطريقة المعتادة: وقف لإطلاق النار خرج الفلسطينيون منه الأكثر ضررا بدن حل المشاكل الجوهرية. ولكن الجولة كشفت عن ضرورة توق الدعم العسكري والسياسي والاقتصاد والدبلوماسي الأريكي غير المشروط “ففوائد تلك الساسة صفر والتكالي باهظة وما تزال ف ارتفاع. وبدلا من العلاقة الخاصة، تحتاج الولايات المتحدة وإسرائيل إلى علاقة طبيعية بينما”.
وأضاف أن “العلاة الخاصة” بين اللايات المتحدة وإرائيل كانت مبررة في يوم ما على أساس أخلاقي، وذلك أن إقامة دولة يهودية ان يعتبر الرد المناسب على قرون من معاداة السامية العنيفة في العالم السيحي، بما في ذلك لهولوكوست.
و”كانت البررات الأخلاقية وية، لو تجاهل المرء تداعيات ذلك عل العرب الذين كانوا يعيشون في فلسطي لقرون طويلة وفقط فيما لو اعتقد المرء أن إسرائيل تشتك مع الولايات المتحدة في قيمها الأاسية”.
وتكون مبررة لو صدقنا أن إسرائيل هي فعلا “الديمقرطية الوحيدة في الشرق الأوسط”، ولكها ليست ديمقراطي ليبرالية مثل الولايات المتحدة، حيث من المفترض أن تحظى جميع الأديان ولأعراق بحقوق متسوية (بغض النظر عن مدى مثالية هذه الاية ومدى تحقيقها على أرض الواقع).
فقد منحت الصهيونية بناء على غاياتها الأسسية، اليهود في إسرائيل امتيازات لم تمنحها لغيرهم وذك عن إدراك وقصد.
ويعتقد والت أن عقودا من الاحتلال الإسرائيلي الوحشي قد دمر كل المبررات الأخلاقية التي كانت أاس الدعم الأمريك. ذلك أن الحكومات الإسرائيلية من كل التوجهات لم تتوق عن توسيع المستوطنات والتنكر لحقوق الفلسطينيين ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية دخل إسرائيل ذاتها واستخدام القوة العسكرية الإسرائيلة المتفوقة لقتل وترهيب سكان غزة واضفة الغربية ولبنن دون خشية من المساءلة أو العقاب.
ولم ين مفاجئا أن تصدر ل من منظمة هيومان رايتس ووتش ومنظم حقوق الإنسان الإسرائيلية بيتسيلم تلك التقارير الموثقة بشكل جيد وتصف تلك السياسات بكونها تنم عن ممارسات نظام الفصل العنصري (أبارتيد).
وأضاف أن احراف السياسة الإرائيلية نحو اليمن والدور المتعاظ للأحزاب المتطرف في السياسة الإسرائيلية كان سببا ف إلحاق مزيد من الرر بصورة إسرائيل بما في ذلك في أوساط كثير من اليهود الأمريكيين.
وتساءل الاتب إن كانت إسرائيل مكسبا استراتيجيا، وأجاب أنه في الماضي كان هذا الكام مبررا. فأثناء لحرب الباردة، مثا، كانت مساندة إسرائيل طريقة فعالة للحد من نفوذ الاتحاد السوفييتي في لشرق الأوسط لأن الجيش الإسرائيلي كان قوة مقاتلة متفقة على القوى العسكرية العميلة للسوفييت مثل مصر وسورا.
كا كانت إسرائيل توفر مصدراً مفيدا لمعلومات الاستخبارية من حين لآخر. وكن الحرب الباردة انتهت قبل 30 عاما أو يزيد. وبات الدعم غير المشروط لإسرئيل يسبب اليوم مشاكل أكثر لواشنطن م تعد لديها القدرة على حلها. فلم تتكن إسرائيل من عمل شيء لمساعدة الوليات المتحدة في حربيها ضد العراق. بل واضطرت الولايات لمتحدة إلى إرسال صواريخ باتريوت إلى إسرائيل أثناء حب الخليج الأولى لحمايتها من هجمات واريخ سكود العراية.
حتى لو استحقت إسرائيل الثناء بتدمير المفاعل النووي لسوري الذي كان حينها قيد الإنشاء ف عام 2007 أو في المساعدة على تطوير فيوس ستاكسنيت الذي استخدم لإلحاق أضرار مؤقتة في أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، فإن قيمتها الاستراتيجية باتت أقل بكثير مما كانت عليه أثناء الرب الباردة. كما أ الولايات المتحد ليست مجبرة لتزويد إسرائيل بدعم غي مشروط من أجل أن تحصد مثل تلك الفواد.
وشار الكاتب إلى كلفة العلاقة الخاصة الباهظة، بدءا من مساعدات عسكرية واقتصادية تزيد عن 3 ليارات دولار لإسائيل كل عام، وذلك على الرغم من ثراء إسرائيل التي تحت المرتبة التاسعة عشر عالميا من حيث مستوى دخل الفرد. مع أن التكاليف الحيقية للعلاقة الخصة هي سياسية.
وكما أثبتت أحداث الأسابيع الماضية، فالدعم ير المشروط لإسرايل يزيد من صعوبة دعاء الولايات التحدة التفوق الأخاقي على المسرح الدولي.
وفي وقت تحاول في إدارة بايدن تحسين سمعة الولايات امتحدة بعد 4 سنوات كارثية من إدارة ارئيس الأمريكي الابق دونالد ترامب. وتحاول التمييز بن سلوك وقيم الولايات المتحدة وتلك لتي تصدر عن خصومها مثل الصين وروسي، كما تسعى في أثنء ذلك إلى إعادة تديم نفسها باعتباها الضامن لنظام عالمي يقوم على القم والأخلاق.
وعندما تق الولايات المتحد وحيدة وتستخدم حق الفيتو لمنع 3 قراات منفصلة لمجلس الأمن الدولي بشأن قف إطلاق النار، وتعيد التأكيد أكثر من مرة على أن إسرئيل لها “حق الدفع عن نفسها”، وتقر تزويد إسرائيل بأسلحة إضافية تقدر قيمتها بحوالي 735 ليون دولار. وبالمقابل تقدم للفلسطينيين كلاما لا قيم له حول حقهم في العيش في الحرية والمن، بينما تدعم حل الدولتين (رغم أن ذا الأخير لم يعد أخذه أحد على محمل الجد)، فإن إدعاء لالتزام بالمستوى الأخلاقي يغدو فاغا ونفاقا مفضوحا. ولذلك لم يكن مستغربا أن تسارع الصي إلى الاستهزاء بالموقف الأمريكي.
أما الثمن الآخر للعلاقة الخاصة فيتمثل في تكافؤ مستوى الجهد الذي يواجه فريق بايدن مقارنة مع ما تحتاجه العلاقات مع إسرائيل.
فالرئيس بايدن ووزير خارجيته لينكن ومستشاره لأمن القومي جيك سوليفان لديهم من الشاكل التي تشغل بالهم ما هو أكبر بكثير من تصرفات بلد صغير في الشرق الأوط.
وع ذلك تجد الولايات المتحدة نفسها، رة أخرى، متورطة في أزمة تعتبر إلى حد كبير من صنع يديها وتتطلب عناية وتتأثر بوقت مهم كان من الأجدر أن يكرس للتعامل مع قضايا مثل التغيرات المناخية والصين وكورونا والانسحاب من أغانستان والتعافي الاقتصادي وحزمة بيرة من المشاكل الأثقل وزنا.
ولو كانت لولايات المتحدة عاقة طبيعية بإسرايل، فسوف تحظى حينها بالاهتمام الذي تستحقه، وليس أكث من ذلك.
ويرى الكاتب أ الدعم غير المشروط يفرض قيودا على الدبلوماسية الأمركية في الشرق الأوسط.
فالتفاوض، مثلا على اتفاق جديد بهدف الحد من قدرة إيران على إنتاج الأسلحة النووية سيكون أسل بكثير لو لم تواه الولايات المتحة معارضة مستمرة من حكومة بنيامين ننياهو، علاوة عن المعارضة الشديدة من قبل العناصر المشددة في اللوبي المؤيد لإسرائيل في لولايات المتحدة. ومرة أخرى، فوجود لاقات طبيعية مع بلد شرق أوسطي يمتل فعلا ترسانة من اأسلحة النووية قد يساعد واشنطن في جودها المستمرة من زمن للحد من انتشر تلك الأسلحة إلى أماكن أخرى.
وتفرض الربة في حماية إسرائيل على الولايات امتحدة إقامة علاقت مع حكومات أخرى ي الشرق الأوسط ليس لها كثير من المعنى من الناحية الاتراتيجية أو الأخاقية. فدعم الولايات المتحدة للنظام الدكتاتوري البغيض في مصر (بما في ذلك تجاهل الانقلاب لعسكري الذي دمر الديمقراطية الناشة في ذلك البلد من عام 2011) إنما يقصد منه، ولو جزئيا، ضمان استمرار مصر ف الاحتفاظ بعلاقا جيدة مع إسرائيل استمرار معارضتها لحركة حماس. كما أ الولايات المتحد أكثر استعداداً للتسامح مع انتهاكات المملكة العربية السعودية (بما في لك في اليمن وجريمة قتل الصحافي المارض جمال خاشقجي) ظرا للعلاقة الضمية بين الرياض وإسرائيل الآخذة في اترسخ.
كما وساعدت عقود من الدعم غير المشوط لإسرائيل على زيادة الأخطار التي واجهتها الولايات المتحدة من الإرهب. وكان أسامة بن لادن وغيره من رموز القاعدة في غاية اوضوح بهذا الشأن، حيث كان الدعم الأريكي المستمر لإسائيل ومعاملة إسرئيل القاسية للفلطينيين أحد الأسبب الرئيسية التي حفزتهم على اتخاذ اقرار بمهاجمة “العدو البعيد”. كما رد في تقرير هيئة لتحقيق الرسمية ف 9/11 بخصوص خالد شي محمد، والذي وصفته بالعقل المدبر لهجمات و”باعتراف شخصيا، فإن مشاعر عداء خالد شيخ محمد تجاه الولايات امتحدة لم تنتج عن جاربه هناك عندما كان طالبا وإنما جءت من معارضته الشديدة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة المنحازة لإسرائيل”.
وربط الكاتب اعلاقة الخاصة بالغامرات الأمريكية الفاشلة الأكبر اشرق الأوسط بشكل عام، بما في ذلك غزو العراق في عام 2003. ولم تكن إسرائيل ه من ابتدع هذه الفرة السخيفة وإنما تنسب إلى تيار المافظين الجدد المنصر لإسرائيل في الولايات المتحدة. وارض بعض قادة إسرائيل الفكرة في الباية وأرادوا من إدارة جورج دبليو بو التركيز بدلاً من ذلك على إيران. ولن بمجرد أن قرر الئيس الأمريكي جور دبليو بوش الإطاحة بالزعيم العراقي صدام حسين ستكون الخطوة الأولى في بنامج أشمل لإعادة تشكيل المنطقة ككل انضم إلى الجوقة كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك نتنياهو ورئيا الوزراء الإسرايليان السابقان إهود باراك وشمعون بيريز، وساعدوا في تسويق فكرة الحرب لدى الشعب الأمريكي.
فقد كتب كل من باراك بيريز مقالات في ذلك وظهرا في مقابلت في وسائل الإعلام الأمريكية لحشد لدعم لصالح الحرب وتوجه نتنياهو إلى مبنى الكونغرس م أجل توجيه رسائل شابهة لأعضاء الكنغرس. وعلى الرغم ن أن استطلاعات الرأي تظهر أن اليهوالأمريكيين كانوا أقل دعما للحرب من عامة الجمهور، إل أن لجنة الشؤون اعامة الإسرائيلية الأمريكية (إيباك) وغيرها من منظمات اللوبي المناصر لإسرائيل ألقوا بثقلهم خلف معسكر الحر أيضاً. لم تكن العلاقة الخاصة هي الي سببت الحرب، ولكن الروابط الوثيقة بين البلدين ساعد في تعبيد الطريق.
وجعلت معزوفة العلاقة لخاصة التي تقول إن التزام الولايات المتحدة تجاه إسرئيل لا يتزعزع من ناصرة إسرائيل امحانا لابد من اجتيازه حتى يتمكن المء من العمل في الحومة، مما يقود إلى استبعاد عدد كبير من الأمريكيين المؤهلين والموهوبين.
وفي المقابل تزول كل امعوقات أمام كل من يعرب عن دعمه المطلق لإسرائيل ويتمكن من الوصول إلى أعلى المناصب في الحومة، وكل من يعرف نه نقده لإسرائيل ولو بشكل طفيف فإن طلبه للتوظيف سيواجه بالمشاكل.
فإذا ما تكل انطباع عن شخص ا بأنه لا يناصر إرائيل بما فيه الكفاية فقد يتم قطع الطريق على تعيينه ما حدث عندما اختير الدبلوماسي المخضرم ومساعد وزير ادفاع الأسبق تشاز دبليو فريمان في ابداية ليشغل منصب رئيس مجلس المخابرات الوطنية في عام 2009، أو إجبار المرحين على القيام بتصرفات مهينة مثل اإعراب عن الأسف الشديد أو التذلل.
ولا بد من التأكيد كما يقل وولت أن مصدر اللق ليس اعتبار هؤلاء الأشخاص دون الستوى من حيث الاستعداد لخدمة الولايات المتحدة، وإنما الخشية نابعة من أنهم قد لا يكونون ملتزمين بشكل لا لب فيه بمساعدة دولة أجنبية. وهذا الوضع غير الصحي يمنع الإدارات الديمقراية والجمهورية الستفادة من أفضل المهارات ويضيف إلى لتضليل المتنامي ي الخطاب الحكومي الأمريكي. ويتعلم لموظفون الطامحون الذين يعينون حديا في مراكز صنع الرار، عدم التعبير عما يفكرون به بشأ القضايا المتعلق بإسرائيل، وبدلا من ذلك يرددون عباات مألوفة حتى لو انت مناقضة للحقية. وعندما ينفجر صاع كالعنف الذي حدث مؤخرا في غزة، تجد المسؤولين الرسميين والناطقين الإعلاميين باسمهم غير مرتاحين أمام مناتهم، وهم يحاولو تجنب قول أي شيء قد يوقعهم هم أو المسؤولين عنهم في مشلة. والخطر ليس في احتمال أن يقعوا ف الكذب وإنما في أ ينطقوا عن غير قص بالحقيقة.
ويعتقد وول أن التصدعات في اعلاقة الخاصة بدأ في الظهور. وساعد أشخاص يتحلون بالشجاعة مثل بيتر بينرت وناثان ثرول في اختراق حجب الجهل التي طالما أحاطت هذه القضايا. وغير بعض أنصار إسرائي مواقفهم بطرق يستحقون الثناء عليها. وفي الأسبوع الماضي نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقاة تسرد فيها تفاصيل الصراع بشكل لم تفعله من قبل. وبدأت الكليشهات القديمة مثل “حل الدولتين” وكذلك “حق إسرئيل في الدفاع عن فسها تفقد قوتها الساحرة.
والسؤال الأهم فيما إن كان هذا التغيير في الخطاب سيؤي إلى تبدل حقيقي ي سياسة الولايات المتحدة، ومتى.
ويؤكد وولت أن المطالبة بنهاء العلاقة الخصة لا تعني الدعوة إلى المقاطعة وسح الاستثمارات والقوبات أو إلى إنهاء كل أشكال الدعم الأمريكي، وإنما هي مطالبة بأن تكون للولايات المتحدة علاقة طبيعية مع إسائيل مثلها مثل علاقات واشنطن بالبلدان الأخرى. ومن خلال العلاقة الطبيعية سوف تقوم واشنط بمساندة إسرائيل عندما تقدم على فع أشياء تنسجم مع مالح وقيم الولايا المتحدة بينما تنأى بنفسها عنها عنما تتصرف إسرائيل بشكل مخالف. وسوف تتوقف الولايات المتحدة عن حماية إسرئيل من الإدانة في مجلس الأمن الدول، إلا حينما تستحق إسرائيل عن جدارة مثل تلك الحماية.
وحينها لن يجد المسؤولو الأمريكيون حرجا في توجيه انتقادات صريحة بلغة مباشة لنظام الأبارتي في إسرائيل. وسيكن السياسيون والملقون وصناع السياية في الولايات المتحدة أحرارا في أ يشيدوا بأعمال إسرائيل أو أن ينتقدها – تماما كما يفعلون بانتظام في حل البلدان الأخرى – دون الخشية من أ يفقدوا وظائفهم أو أن يتعرضوا لحملت تشويه وتلطيخ سمعة بدوافع سياسية حتة.
ويؤكد أيضا أن العلاقة الطبيعية لا عني الطلاق، فسوف تستمر الولايات المتحدة في التعامل لتجاري مع إسرائي وتستمر المؤسسات الأمريكية بالتعان مع نظيراتها الإسرائيلية في عدد م المشاريع.
كما وستعود العلاقة الطبيعية بالنفع على إسرائيل نفسها. فمنذ وقت ويل سمح الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل بانتهاج سياسات تركت آثار عكسية عليها وعرضت مستقبلها للخطر إن على المستوى البعيد. وفي مقدمة تلك السياسات مشاريع الاستيطان نفسها الرغبة التي لم تعد تخفى على أحد في قامة إسرائيل الكرى من خلال ضم الضة الغربية وحشر الفلسطينيين في أرخبيل من الجيوب المعولة.
ويمكن للمرء أن يضيف إلى القائمة غزو لبنان في عام 1982 الذي أنتج حزب الله، والجهود الإسرائيلية السابقة لتعزيز حماس من أجل إضعاف فتح، والهجوم لفتاك على سفينة مافي مرمرة التي كات تحمل مواد الإغاثة إلى غزة في مايو / أيار من عام 2010، الحرب الجوية الوشية ضد لبنان في عم 2006 والتي عززت م شعبية حزب الله، الاعتداءات السابقة على غزة في 2008 و2009 و2012 و2014.
كما أن عدم استعداد الولايات المتحدة ربط مساعداتها لإسرائيل بشرط أن يحصل الفلسطينون دولة قابلة للحياة كان السبب الذ أفشل عملية أوسلو وأضاع أفضل فرصة للتوصل إلى تسوية حيقية تقوم على حل لدولتين.
وفي النهاية، ستؤدي العلاقة البيعية بين البلدي لإجبار الإسرائييين على إعادة النظر في مسارهم الحاي وعمل المزيد من جل تحقيق سلام حقيقي دائم. ورغم كل هه المقترحات فلا يتوقع الكاتب أي تغير في المواقف، نظرا لوجود جماعات امصالح والتي تداف عن رؤية عفا الزم عليها وتحاول تشويه سمعة كل من يطالها.