نظمت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام والأسرى المرضى، مساء السبت، وقفة اسناد في خيمة الاعتصام.
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين أمين شومان، إن خيمة الاعتصام أقيمت بشكل دائم إسناداً للأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الإداريين المضربين عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري والأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد.
وأضاف أن الفعاليات متواصلة في خيمة الاعتصام ضمن البرنامج الوطني الذي أقرته اللجنة الوطنية لإسناد إضراب المعتقلين الإداريين والأسرى المرضى، وأن سلسلة من الفعاليات ستنطلق منها تأكيداً على وقوف أبناء شعبنا إلى جانبهم.
وانطلقت من خيمة الاعتصام، مسيرة جابت شوارع رام الله والبيرة، ورفع المشاركون خلالها صور الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، ورددوا هتافات تنادي بحريتهم وتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياتهم، بعد وصول عدد منهم لمرحلة الخطر.
ويواصل 30 معتقلاً إدارياً إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي، رفضا لجريمة الاعتقال الإداري، وعمدت إدارة السجون على عزل 28 منهم في أربع غرف في سجن “عوفر”، فيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في زنازين سجن “هداريم”، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن “النقب”.