أعلنت مجموعة من الجنود ظهرت على محطة “آر.تي.بي” التلفزيونية الرسمية في بوركينا فاسو، الإطاحة بقائد الجيش باول-هنري داميبا، وحل الحكومة.حسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وقال ضابط في جيش بوركينا فاسو إن “التدهور في الموقف الأمني يبرر الخطوات التي اتخذوها”، مشيراً إلى “حل الحكومة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر”.
وقال إبراهيم تراوريه، وهو قائد في جيش بوركينا فاسو برتبة كابتن، في بيان تمت تلاوته بالتلفزيون الوطني إنه أطاح بالزعيم العسكري باول هنري داميبا وحل الحكومة وعلق العمل بالدستور.
كما أعلن التلفزيون الرسمي إغلاق الحدود حتى إشعار آخر.
وسمعت طلقات نارية فجر اليوم الجمعة في واغادوغو في الحي الذي يضم القصر الرئاسي ومقر المجلس العسكري، الذي تولى السلطة خلال انقلاب في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأفاد شهود إن دوي إطلاق نار كثيف سُمع قادما من المعسكر الرئيسي للجيش وبعض المناطق السكنية في عاصمة بوركينا فاسو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.
وقال مراسلون إن عدة جنود مسلحين شوهدوا على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مقر الرئاسة وبعض المباني الإدارية والتلفزيون الوطني الذي توقف عن البث، مضيفين أن عدة محاور طرقات في العاصمة كانت مغلقة صباح الجمعة من قبل عسكريين.حسب موقع “الجزيرة نت”
ويتولى السلطة منذ نهاية يناير/ كانون الثاني 2022 في بوركينا فاسو مجلس عسكري وصل الى السلطة خلال انقلاب.
ووعد رئيس هذا المجلس اللفتانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا بجعل الأمن أولويته في هذا البلد الذي يشهد منذ سنوات هجمات لمسلحين