أبدت إسرائيل استعدادها لتزويد حلفائها العرب الجدد الذين انضموا إلى اتفاقيات أبراهام، بالتقنيات والمعرفة النووية بإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الوقت الذي انتقدت بلدان عربية أخرى واتهمتها باستهدافها سياسيا وفقا للاعلام العبري.
جاء ذلك على لسان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية موشي إدري، في تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر 66 للوكالة الدولية في العاصمة النمساوية فيينا، ونقلها موقع “آي 24 نيوز”.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الاتفاقيات التي شملت كل من المغرب والإمارات والبحرين، ستشكل طريقا للحوار المباشر والهادف داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف أن بلاده يتوافر لديها أحد التقنيات ومستويات كبيرة من المعرفة والإمكانيات، مؤكدا استعداد تل أبيب لمشاركتها مع الآخرين تحت مظلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على حد قوله.
ولفت إلى أن إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مثل هذا الإجراء، يعكس الطابع السلمي للاستخدامات التي تشجعها الوكالة.
وفي سياق آخر، اتهم موشيه إدري المجموعة العربية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستهداف إسرائيل لأسباب سياسية، من خلال وضع بند “القدرات النووية الإسرائيلية” على جدول الأعمال كل عام.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن “هذا العمل السياسي غير المجدي يتعارض مع الروح الإيجابية الشاملة في منطقتنا. هذه الأعمال محكوم عليها بالفشل”.