أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ- فتح أنّ الانتفاضة الثانية كانتْ محطةً من محطات التحرّر الوطنيّ من الاحتلال وسياسات الفصل العنصريّ والإرهاب التي تُمارس بحقّ شعبنا، مضيفةً أنّ ما تتعرّض له القدس، بما في ذلك الاقتحامات اليوميّة للمسجد الأقصى المُبارك، وتأدية الطقوس التلموديّة الاستفزازيّة ستفاقم من الأوضاع المتفاقمة.
وفي بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، بيّنت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ- فتح أنّ ذكرى الانتفاضة الثانية تأتي تزامنًا مع ما يتعرّض له الشعب الفلسطينيّ من مجازر وجرائم، كانت آخرها جريمة الاغتيال التي نفّذها جيش الاحتلال في جنين، مضيفةً أنّ شعبنا سيواصل نضاله الوطنيّ لنيل حقوقه المشروعة، وإنجاز مشروعه الوطنيّ التاريخيّ، وهو إقامة دولته المستقّلة وعاصمتها القدس.
ودعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ- فتح أبناء شعبنا إلى التصدّي لاقتحامات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى المُبارك وباحاته، مؤكدةً أنّ التضحيات الّتي قدّمها شعبنا إبَّان الانتفاضة الثانية ستظلّ عنوانًا بارزًا تُلهم الأجيال اللاحقة.