قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إن “غياب عملية سلام هادفة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع، يغذي تدهورا خطيرا في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في الضفة الغربية، ويؤدي إلى تصور أن الصراع لا يمكن حله”.
وأضاف في إحاطة أمام جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنه “لم يعد من الممكن تأجيل المفاوضات إلى أجل غير مسمى”.
وتابع: “المسار الحالي يقودنا نحو حالة دائمة من العنف والصراع. هناك حاجة إلى مبادرات ذات مغزى لتغيير المسار الحالي وهي مطلوبة بسرعة.”
وأكد المنسق الأممي أن “إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين يتطلب جهودا دولية جماعية”.
وفي إحاطته ربع السنوية حول تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يطالب إسرائيل بوقف الأنشطة الاستيطانية، أكد وينسلاند أنه “لم يكن هناك تقدم يذكر في تنفيذ القرار منذ اعتماده في كانون الأول/ ديسمبر 2016”.
وقال مخاطبا مجلس الأمن “ما زلت منزعجا بشدة من استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية،..”، مضيفا أن “عمليات الهدم والاستيلاء على الممتلكات الخاصة للفلسطينيين لا تزال مصدر قلق خطير”.