ذكرت القناة الـ12 الاسرائيلية في مستهل نشرتها الرئيسية، مساء اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع نطاق عدوانه على الضفة الغربية والمعروف باسم “كاسر الأمواج”، بحسب التسمية الإسرائيلية له.
وقال المراسل العسكري للقناة نير دفوري إن: “الجيش يستعد لتوسيع عملية كاسر الأمواج لتشمل مناطق أخرى في الضفة الغربية”، وذلك بعد تركزها لوقتٍ طويل في شمال الضفة الغربية.
وأضاف دفوري في أهم برامج القناة: “الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق العملية العسكرية، أولا في نابلس وجنين، ولاحقًا إلى أماكن أخرى إذا لزم الأمر، والاعتقاد السائد وهو أن العملية الإسرائيلية سوف تستغرق عدة أشهر من أجل إعادة تشكيل الواقع الأمني في الضفة الغربية”.
وأشار دفوري إلى أنه وخلال الساعات المقبلة سيعزز جيش الاحتلال قواته في الضفة الغربية: “جرى إرسال كتيبة من لواء غولاني إلى شمال الضفة الغربية وكتيبة أخرى من غولاني نشرت في مدنية الخليل التي ربما قد تتحول إلى ميدان جديد للتصعيد كما ترى المؤسسة العسكرية”، بحسب ما نقل دفوري.
وبحسب القناة: “حذر جهاز المخابرات “الشاباك” من الدور المتزايد لحماس في قطاع غزة المتمثل بتوجيه أفرادها لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية، إلى جانب الارتفاع المحدود في ضلوع عناصر من الأجهزة الأمنية في العمليات ضد إسرائيل وبناءً على هذا التصور تم رفع درجة التأهب الأمني”.
يأتي ذلك مع تقديرات المؤسسة الأمنية باحتمالية حدوث تصعيد جديد، بالأخص في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الحالي، مع حلول الأعياد اليهودية وإمكانية تنفيذ اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى، يمكن أن تساهم في زيادة التوتر بالمنطقة، وسط خشية إسرائيلية من تكرر موجة العمليات التي حدثت في شهر آذار/ مارس من العام الحالي.