واللا العبري: “كاسر الأمواج” لم تكسر أمواج “الإرهاب”

قال المراسل العسكري لموقع واللا العبري، أمير بوخبوط، مساء اليوم الثلاثاء، ان عملية “كاسر الأمواج” لم تكسر أمواج الإرهاب”، في إشارة الى العمليات الفلسطينية ضد جنود الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه.

وعدد بوخبوط سلسلة من العمليات الفلسطينية التي حصلت اليوم: 
1. إطلاق نار صباح اليوم باتجاه حاجز سالم وانسحاب المنفذ
2. هجوم بالرصاص (مرتين) على خط التماس قرب جنين وانسحاب المنفذين.
3 – مقتل مستوطنة في مدينة حولون وهناك اشتباه قوي بان خلفية الحدث قومية.

وفي سياق متصل ذكرت القناة 12 العبرية أن الشكوك تتزايد حول المستوطِنة التي عثر عليها ميتة في حولون مساء اليوم قتلت بدافع قومي،

 

وأضافت القناة ستقوم الشرطة باستجواب عامل فلسطيني كان في موقع بناء بالقرب من المكان، وقد وصل مسؤولون كبار من شرطة منطقة تل أبيب إلى مكان الحادث.

 وأشارت الى أن عمليات البحث تتواصل عن المنفذ.

وأفادت مصادر عبرية مساء اليوم  بتضرر عدد من مركبات المستوطنين خلال سبع عمليات إلقاء حجارة وزجاجات حارقة على الطرق المؤدية للمستوطنات في الضفة.

 يذكر أن الجيش الاسرائيلي أطلق اسم “كاسر الأمواج” على العملية الأمنية التي يخوضها لمواجهة التصعيد الحالي، بعد سلسلة عمليات قام بها فلسطينيون في إسرائيل والضفة الغربية.

وقالت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن الجيش، أطلق اسم “كاسر الأمواج” على “حالة التأهب الأمني الحالية، وذلك لمنع تنفيذ عمليات أخرى”.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، قد قال إنه “في ضوء التزايد الخطير في نطاق العمليات بالضفة الغربية، شرع الجيش قبل بضعة أشهر بعملية “كاسر الأمواج”، التي تضمنت حتى الآن اعتقال حوالي 1500 فلسطيني”.

كما وزعم كوخافي خلال تصريحه، إحباط مئات العمليات خلال العملية العسكرية “كاسر الأمواج” في مدن الضفة الغربية.

وأشار خلال تصريحه إلى أن “جزءًا من أسباب الزيادة في العمليات ينبع من عدم وجود سيطرة للسلطة الفلسطينية على مناطق معينة من الضفة”.

وأوضح كوخافي في حديثه أن “أحد أسباب زيادة الهجمات فقدان السلطة الفلسطينية للحكم في بعض المناطق شمال الضفة الغربية”. وفق تعبيره

Exit mobile version