أطلق شبان فلسطينيون النار، مساء اليوم، بالقرب من دوار الشهداء وسط مدينة نابلس احتجاجاً على اعتقال السلطة للمطارد للاحتلال مصعب اشتيه.
وتخلل تلك الاحتجاجات اشعالا للاطارات المطاطية وإغلاق لعدة شوارع رئيسية بمدينة نابلس.
واعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، الأسير المحرر مصعب اشتية من مدينة نابلس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن قوة من جهاز الأمن الوقائي، اعتقلت اشتية برفقة اثنين آخرين من وسط مدينة نابلس.
واستنكرت مجموعه عرين الاسود في البلده القديمه بنابلس اعتقال المطارد للاحتلال مصعب شتيه ابو محمد على يد السلطه وقالت في بيان صحفي :
1- بنداقنا موجهه نحو الاحتلال فلا تحرفوها ولا تنحرف باذن الله عن مسارها نتيجه عمل بعض الأشخاص الذين يريدون الفساد بنابلس
2- يرجى العلم بأننا لحد الان صامتون ولم تتخذ أي إجراء تخريبي نتيجه هاذا الاعتقال ونحن قادرين على ذلك
3- نحذر السلطه من أن المساس بمصعب من قبل الاحتلال سوف تليه عواقب وخيمة عالمدينه بسببكم لانكم لم تحموه وأن مدينه نابلس هي من ستخسر ولن تفتح أبوابها الا بخروجه.
يذكر، أن المطارد مصعب اشتية، أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال، وهددت قوات الاحتلال والده بتصفيته أكثر من مرة.
وعلق شاي ليفي مراسل القناة 12 على اعتقال اشتية:” “تقارير مثيرة على صفحات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، مزاعم بأن العنصر البارز في حماس في نابلس مصعب اشتيه اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية – هو مطلوب لإسرائيل، وفي الماضي اتصل به منسق الشاباك وأخبره أنه إذا لم يسلم نفسه فسيتم اغتياله، وفي الصورة تم تصويره مع إبراهيم النابلسي الذي اغتالته إسرائيل.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: “اعتقال أمن السلطة للمطادر القسامي مصعب اشتية خدمة مجانية للاحتلال وتكامل أدوار معه.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عباس زكي؛ أن خبر اعتقال الأجهزة الأمنية في نابلس المطارد للاحتلال مصعب اشتية إجراء صادم ويستدعي التواصل مع الجهات المعنية لمعرفة سبب اعتقاله.
مصعب اشتية
يذكر أن القناة 12 عبرية قالت في تقرير لها أن مصعب اشتية من قرية سالم في نابلس، وهو مسؤول الذراع العسكري لحركة حماس.
ونقلت القناة عن مصدر فلسطيني لم تحدده، أن عم اشتية كان مساعدًا لقائد القسام السابق يحيى عياش، وكان مقربًا منه ومساعدًا شخصيًا له.
ووصفت القناة، بأن مصعب اشتية، رجل خطير للغاية
“.