باركت فصائل فلسطينية، الليلة الماضية، عملية إطلاق النار في الخليل، والتي أدت لإصابة مستوطن بجروح متوسطة.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، في تصريح صحفي له، إن الخليل كانت دائمًا منخرطة في العمل المقاوم ضد الاحتلال، وأن هذه العمليات تؤكد على أن الثورة آخذة بالتصاعد في كل مدن الضفة للرد على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى.
وأضاف قاسم: “نحن أمام ثورة كبيرة ومتصاعدة ضد الاحتلال ومستوطنيه، وكل محاولات الاحتلال لتخويف شعبنا ستفشل في ردع الشباب المقاوم الذي سيدافع عن المدينة المقدسة بكل ما يملك”.
وتابع: “شعبنا الفلسطيني أثبت أنه قادر على فرض إرادته، وكسر إرادة الاحتلال في كل المحطات الفاصلة، وتصاعد المقاومة واشتعالها سيضع الاحتلال أمام محطات صعبة لن يتحملها حتى رحيله عن فلسطين”.
من جهته قال طارق عز الدين الناطق باسم الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، إن عملية الخليل تأتي في مسارها الصحيح لتوحيد ساحات المقاومة ضد الاحتلال، كما أنها تعيد للجنوب مكانته الحقيقية في العمل المقاوم.
وأضاف عز الدين في تصريح صحفي له، الخليل الليلة تقول كلمتها بالرصاص، وتؤكد أن وحدة ساحات المقاومة ضد الاحتلال لن تتجزأ، وأن نهج المقاومة المتصاعد من الخليل جنوبًا حتى جنين شمالًا هو نهجٌ واحد عنوانه مقاومة الاحتلال.
من ناحيتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية في الخليل والتي قالت إنها تأتي وفاءًا لدماء الشهداء وانتصارًا لمعاناة الأسرى وخاصة المرضى منهم، وردًا على جرائم الاحتلال المتواصلة على الأرض من اقتحامات وهدم بيوت واعتقالات، ما يتطلب تصعيد المقاومة الشعبية الشاملة وعلى رأسها المسلحة في وجه الاحتلال.
وقالت الشعبية في بيان لها: إن هذه العملية تؤكد على امتداد الفعل المقاوم، وتثبت قدرة المقاومة في الضفة على اختراق الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المعقدة، في ظل استمرار التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة.