يتوقع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، “أن تتحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية وتحارب العنف”.
جاء ذلك خلال زيارة لجهاز “الشاباك” في منطقة الضفة الغربية يوم الخميس، وتابع “نحن نتعامل مع واقع معقد، يتطلب تضافر جهود والعمل بيد من حديد في المناطق التي يرفع فيها العنف رأسه للحفاظ على جودة الحياة في المنطقة”.حسب ما نشره على موقعه بتوتير.
وأشار لابيد إلى إن “دولة إسرائيل ستستمر في وقف وإفشال أعمال العنف في الميدان”.
ومن جهته قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، في مؤتمر معهد سياسة مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان، بخصوص التصعيد مع الفلسطينيين، ان “معظم الإسرائيليين لا يريدون السيطرة على الفلسطينيين، وكل الإسرائيليين ليسوا مستعدين لمخاطرة أمنية ولخطر قيام كيان يدعم العنف على الجزء الخلفي من الجبل الذي يسيطر على مراكز الثقل في دولة إسرائيل”.
وقال غانتس: “في اليوم الذي يدرك فيه الفلسطينيون أنه لا أحد سيغادر هذه البلاد وأن عليهم أيضًا اتخاذ قرارات استراتيجية، سيكون من الممكن إيجاد الحل. حتى ذلك الحين، ما أحاول فعله هو خلق واقع أمني أفضل وستحافظ فيه إسرائيل على التفوق الأمني وسيتعامل الجميع مع مشاكلهم الداخلية. ولا أريد تسوية سياسية بسرعة وفي صباح الغد، لكن هناك حاجة للحفاظ على نافذة سياسية – استراتيجية إلى جانب حياة مستقرة وآمنة ومزدهرة، بما في ذلك اقتصاد مستقر”.
وفي غضون ذلك، ينقل موقع “نظرة على الإعلام الفلسطيني” مقطع فيديو تم نشره على الصفحة الرسمية لحركة فتح على فيسبوك وتم حذفه لاحقًا، أعلنت فيه الحركة التي يتزعمها أبو مازن أنها “انتقلت إلى مرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال “.
في أعقاب الهجوم الذي قُتل فيه الرائد بار فلاح، والذي اطلق عليه أحد الفلسطينيين النار وهو ضابط مخابرات السلطة الفلسطينية الذي تم تحييده.