توجهت عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، صباح اليوم الخميس، إلى زيارته في سجن “الرملة”، حيث يقبع إلى جانب شقيقه محمد.
وأوضح نادي الأسير أن اللجنة المختصة للنظر في قضية الإفراج المبكر عنه، أبلغت محاميه، اليوم الأربعاء، أنها رفضت طلب تقدم به محاميه لتثبيت موعد الجلسة التي كانت مقررة في الـ18 من أيلول، والذي تقدم به بعد أن أبلغته مساء أمس، أنها قررت إلغاء موعد الجلسة، دون تحديد موعدًا جديدًا.
ولفت نادي الأسير أن لا جديد بشأن الوضع الصحي الحرج للأسير أبو حميد، سوى ما جاء بالتقرير الطبي النهائي لمستشفى “أساف هروفيه” قبل أسبوع، وفيه أوصى الأطباء بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة، كما أعلنت عن انتهاء محاولات العلاج.
وكان أشقائه الأسرى نصر، وشريف، وإسلام قد تقدموا بطلب من إدارة السجون بالسماح لهم بزيارته في سجن “الرملة”، إلى جانب طلبهم بأن يكون هناك زيارة مفتوحة للعائلة.
من الجدير بالذكر أن الأسير أبو حميد رفض مقترحًا تقدم به محاميه، تمثل بطلب “العفو” من رئيس دولة الاحتلال.