شارك مئات المواطنين، الاثنين، في وقفة للمطالبة بالإفراج عن الاسير ناصر ابو حميد، نظمها نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الاسرى والمحررين ولجنة اهالي الاسرى والقوى الوطنية بمشاركة مؤسسات اهلية ورسمية، وهيئة التوجيه السياسي والوطني ولجان المرأة في المحافظة وحركة فتح اقليم يطا واقليم وسط الخليل.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت على دوار ابن رشد وسط الخليل لافتات تطالب بالحرية للأسير ناصر ابو حميد والاسرى المرضى، وصور الاسرى المرضى والاسير ابو حميد، ولافتات تندد بجرائم الاحتلال وسياسة القتل والاهمال الطبي.
وقال المنسق الاعلامي في نادي الاسير الفلسطيني أمجد النجار :”وجهنا نداء لكل احرار العالم ان يتحركوا لإنقاذ ابو حميد”.
وأضاف: “هنالك 23 اسيرا مصابون بمرض السرطان، والمئات من الاسرى المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي، وامراض القلب، و يحتاجون الى دعمهم في مثل هذه الوقفات”.
واشار الى ان عدد الاسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال تجاوز 230 شهيدا، ولا زال الاحتلال يحتجز جثامين 10 من الاسرى الشهداء، مطالبا بالتحرك للمطالبة بالافراج عن جثامين الشهداء الاسرى.
بدوره، طالب عضو المجلس بلدية الخليل يوسف الجعبري في كلمته، جماهير شعبنا لإسناد الاسرى وتفعيل قضيتهم ومطالبهم العادلة.
وطالب المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الاسير ابو حميد، والاسرى المرضى.
بدوره، اشار ممثل القوى الوطنية في محافظة الخليل اسماعيل ابو هشهش الى ان اسرة الاسير ابو حميد تطلب من الجميع على كافة المستويات ومؤسسات حقوق الانسان الضغط على دولة الاحتلال، من اجل دفن ناصر في حال استشهاده الى جانب شقيقه، وان تتمكن امه من احتضانه.
من جانبه، اشار مدير هيئة شؤون الاسرى في الخليل ابراهيم نجاجرة الى ان الهيئة تقدمت بطلب الى ادارة المستشفى لتصدر تقريرا واضحا حول ظروف الاسير ناصر، ولا زالوا يماطلون في الرد حتى لا يتم الاعتماد على التقرير كمستند قانوني امام المحاكم، مبينا ان هنالك تكاملا في الادوار بين ادارة سجون الاحتلال وادرة المشافي الإسرائيلية.
بدوره، طالب ممثل القوى الوطنية في محافظة الخليل ماهر السلايمة بمشاركة الجماهير وفصائل العمل الوطني في الجهد الداعم للأسرى، وان يكونوا على قدر المسؤولية في انصاف الاسرى.
وقد وجه نداء الى المؤسسات الوطنية والحقوقية للمطالبة بالافراج الفوري عن الاسير ناصر ابو حميد والاسرى المرضى.