لقي المحامي الإماراتي البارز حبيب المُلا، تضامناً واسعاً، من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والخليجية، بعد أن انهت شركة المحاماة العالمية “بيكر ماكنزي” العالمية شراكتها معه على خلفية انتقاده لـ”الشذوذ الجنسي”.
وقالت الشركة في بيان لها: “إن السبب يعود إلى ما وصفته باختلاف في وجهات النظر، المنتقدة للشذوذ”.
وأوضحت أن “أي تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل د. حبيب الملا إنما هي وجهات نظره الخاصة ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن آراء ووجهات نظر الشركة”.
من جهته أكد الملا تمسكه بآرائه بالقول: “آرائي الشخصية التي عبرت عنها تمثل قناعاتي النابعة من ديني ومبادئي. أعتز بها ولا أعتذر عنها”.
وأضاف: “نحن مجتمع متسامح ونتقبل المخالف ولكن لا نرضى بأن يُفرض علينا فكر وعقيدة تخالف ثوابتنا الإسلامية”.
وقبل أيام، أطلق المحامي الإماراتي عدة تغريدات انتقد فيها الشذوذ الجنسي وربط بينه وبين الإلحاد.
وأطلق مغردون من دولة الإمارات ودول الخليج عدة هاشتاجات للتعبير عن دعمهم للمحامي الإماراتي وتأييدهم لآرائه التي تعبر عن أصالة وقيم المجتمع وفخرهم به، وتفاعل الكثير على الهشتاجات التضامنية من بينهم كتاب ورجال دين وإعلاميون ومحامون.
يذكر أن الدكتور الملا رئيس لجنة الإمارات لـ” معهد المحكمين المعتمدين”، ويتمتع بخبرة كبيرة من 33 عام في المجال القانوني، ولديه العديد من المؤلفات.