طالب مقربون من رئيس الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، أيمن عودة، بالاستقالة من منصبه بعد الكشف عن الاتفاق بين الجبهة وبين التجمع الوطني الديموقراطي بخوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي في قائمة مشتركة.
وبموجب الاتفاق، تعهدت الجبهة بالانسحاب من كتلة اليسار الوسط وعدم التوصية بأي مرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد الانتخابات.
وأفيد أن عودة لم يكن على علم بتفاصيل الاتفاق، وأن موقفه بات موقف الأقلية في الجبهة ولذا فعليه أن يتنحى عن رئاستها. كما جاء في هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.
وجاء في الاتفاق أن القائمة المشتركة لن تكون جزءًا من الكتلتين المتنافستين على السلطة ما لم تتوقف الحكومة الإسرائيلية عن تطبيق سياسة الاحتلال والتمييز وأن لا توجد حاليًا أي شخصية تستوفي شروط القائمة لتشكيل الحكومة.
يشار إلى أن القائمة الجديدة تستبعد الحركة العربية للتغيير برئاسة أحمد الطيبي وتضع أمامها شروطًا للانضمام إلى القائمة المشتركة الجديدة.