نشرت صحيفة هآرتس العبرية يوم السبت، مقال للصحفي الإسرائيلي شاؤول ماجد نوه فيه أنه قد يكون صعود إيتمار بن غفير في الحياة السياسية والعامة حتى الآن القضية البارزة الحقيقية الوحيدة، ولكنه التهديد الأكبر للمجتمع الإسرائيلي.
وقال ماجد:” في الآونة الأخيرة فقط ترأس حزبًا يمينيًا متطرفًا صغيرًا وغير مهم، ولكن بعد قراره الأخير بالتوافق مرة أخرى مع الصهيونية الدينية لأغراض انتخابية، يمكن لعوتسما يهوديت، حسب استطلاعات الرأي، الحصول على ما يصل إلى 12 مقعدًا ، والعمل كمحور رئيسي لنتنياهو الجديد.
وتابع:” ليس من الاستفزاز القول إن بن غفير هو أحد أكثر الشخصيات التي يتم الحديث عنها في السياسة الإسرائيلية اليوم”.
وأضاف:” بينما كان مئير كهانا ثوريًا، يريد تلميذه إيتمار بن غفير تغيير الدولة وليس إسقاطها، وهنا يكمن الخطر الحقيقي”.