وقع حزبا التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة مساء، الجمعة، اتفاقا ثنائيا يقضي بخوضهما انتخابات الكنيست المقررة في 1 تشرين الثاني/نوفمبر القادم بقائمة ثنائية.
ووقع من جانب التجمع كل من الأمين العام للحزب، يوسف طاطور، وعضو المكتب السياسي والنائب السابق، واصل طه، فيما وقع من جانب الجبهة كل من سكرتير الحزب، منصور دهامشة، والأمين العام للحزب الشيوعي عادل عامر.
وينص الاتفاق الثنائي، على حصول التجمع على المقاعد الثاني والخامس والسابع والتاسع، وفي حال انضمام العربية للتغيير فسيحصل التجمع على المقاعد الثاني والسادس والتاسع.
وجاء الاتفاق بعدما اجتمع وفدان مفاوضان من الحزبين في مقر التجمع ببلدة الرينة، وذلك استمرارا للمفاوضات الجارية بين الأحزاب العربية المركبة للقائمة المشتركة؛ حسب ما ذكرت مصادر مطلعة.
وكان الاجتماع بين التجمع والجبهة قد شهد تقدما كبيرا وإيجابيا في صلبه التوافق على البرنامج والرؤية السياسية، إلى أن جرى التوقيع على الاتفاق بشكل نهائي.
ودعا الحزبان بعد توقيعهما على الاتفاق، العربية للتغيير من أجل الانضمام إليهما وإعادة تشكيل القائمة المشتركة.
ومن المقرر أن تلتئم اللجنة المركزية للتجمع، السبت، من أجل مناقشة الاتفاق وإقراره بشكل نهائي.
وفي سياق متصل، عقد قبل أيام اجتماع ثنائي آخر بين وفدي التجمع والجبهة، إذ وُصف بأنه إيجابي، وخصوصًا فيما يتعلق بالبرنامج السياسي للقائمة المشتركة والعلاقة بين مركباتها والعمل وفق مبدأ شراكة حقيقية.
وذكرت مصادر مطلعة، في وقت سابق، أن مركبات المشتركة تسعى إلى خوض الانتخابات ضمن قائمة ثلاثية لا تستثني أية مركب منها.
وجاء اجتماع اليوم، بعدما أكد نائب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، يوسف طاطور، في حديث سابق لـ”عرب 48″ ان “المفاوضات بين التجمع والجبهة شهدت تقدما إيجابيا في القضايا السياسية، وجرى الاتفاق على استمرار التواصل بين التجمع والجبهة”.
كما أكد رئيس الطاقم الانتخابي للجبهة، عادل عامر، في حديث سابق لـ”عرب 48″، أن “الأجواء بين الجبهة والتجمع إيجابية بشكل كبير، إذ جرى التحدث عن المواقف السياسية بشكل شفاف بين الطرفين، والأجواء تتجه بمنحى إيجابي”.
ومما يذكر أن موعد تقديم القوائم الانتخابية للجنة الانتخابات المركزية في 15 أيلول/سبتمبر الجاري.